الوطن

بن حمادي يرافع عن برنامج "الجزائر الإلكترونية" للقضاء على الأمية الرقمية

في افتتاح الطبعة الـ 14 للصالون الدولي لتكنولوجيات المستقبل

 

 

 

أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال موسى بن حمادي، أن مستقبل الجزائر مرهون بالتحكم في تكنولوجيات الإعلام والإتصال، مشيرا إلى أن مسايرتها للتطور الذي يشهده العالم لن يأتي إلا بتقليص الفجوة الرقمية بينها وبين الدول المتطورة، وهذا عن طريق توفير الوسائل المادية والبشرية التي تهدف إلى بناء مجتمع معرفي. 

وأبرز بن حمادي في كلمة القاها نيابة عنه الامين العام للوزارة محمد بعيط، خلال إشرافه على افتتاح الطبعة الرابعة عشر للصالون الدولي لتكنولوجيات المستقبل "Siftech 2013" الذي احتضنه مركز الاتفاقيات بولاية وهران، أن المدرسة هي اللبنة الأولى لتلقين المعارف ونقلها للأجيال الصاعدة بوسائل ومناهج حديثة لأجل بلوغ الهدف، كاشفا أنه تم تسطير برنامج "الجزائر الإلكترونية" لدعم قطاع التربية الوطنية، وهذا عن طريق وضع أسس البنى التحتية وتدعيمها بشبكة تسمح بالانتقال من التنظيم الحالي للتكوين الكلاسيكي إلى تنظيم، يرتكز أساسا على الرقمنة والذي يعتمد في أساسه على إشراك الأسرة التربوية على غرار المعلمين، المختصين، وأولياء التلاميذ، من أجل دمج تكنولوجيات الإعلام والاتصال في تطوير التعليم وصناعة المحتوى بهدف إعداد أجيال قادرة على مواكبة مجتمع المعلومات الذي نطمح إليه.

وقد تم في هذا الإطار ربط أكثر من 9000 مؤسسة تربوية بشبكة الانترنيت، أي نحو 23 بالمائة من المدارس الابتدائية و77 بالمائة من الاكماليات، بالإضافة إلى 84 بالمائة من الثانويات، علاوة عن استفادة 376 معلم من التكوين للحصول على الشهادة الدولية لقيادة الحاسوب "ICDL"، وفضلا عن الورشات التكوينية التي تهدف في مجملها إلى التحسيس بأهمية تعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. إلى ذلك، أكد الأمين العام لوزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال عزم القطاع على إقحام المدرسة الجزائرية في احتواء مضامين الرقمنة والتطور المعلوماتي مع تعلم أبجديات الإعلام الآلي للتلاميذ والأساتذة، بالإضافة إلى استعمال التقنيات والتكنولوجيات في تلقين الدروس للقضاء على الأميّة الرقمية التي أوضح بأنها الهاجس الأكبر في الوقت الحالي.  

وفي الأخير شدد بن حمادي، على جعل هذه المواعيد السنوية منطلقا جديدا للإطلاع على التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ورصد التجارب الناجحة للاستفادة منها فيما نقوم به في هذا المجال. 

فلة. ع 

 

من نفس القسم الوطن