الوطن
قوانين جديدة لتنظيم الجمعيات الدينية والمساجد
المفتش العام بوزارة الشؤون الدينية يكشف:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 13 ماي 2013
أعلن المفتش العام بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى عن مشروعي قانونين يتعلقان بإعادة تنظيم إنشاء جمعيات ذات طابع ديني وبتنظيم بناء المساجد وترتيبها، وقد تم إيداع المشروعين لدى الأمانة العامة للحكومة.
وصرح محمد عيسى أمس أن مشروع القانون المتعلق بالجمعيات ذات الطابع الديني يأتي لسد "فراغ قانوني" كاشفا عن وجود 15990 جمعية ذات طابع ديني من بين 96000 جمعية معتمدة على المستوى الوطني، وقال محمد عيسى إن الإجراءات الجديدة التي سيتم إدخالها في صيغة مراسيم رئاسية ستسمح بإنشاء عدة أنواع من الجمعيات ذات طابع ديني. ويتعلق الأمر بالجمعيات التي تعرف بـ "لجنة المسجد" التي يتمثل أحد أدوارها في بناء المسجد وصيانته والجمعيات التي تهتم بإنشاء وتسيير المدارس القرآنية وتلك التي تتمثل وظيفتها في جمع الزكاة والصدقة والحج والوقف، مبينا أن الكنائس تعود أيضا لنشاطات الحركة الجمعوية. أما مشروع القانون الثاني الذي تم إيداعه لدى الأمانة العامة للحكومة فيتمثل في إجراءات تتعلق ببناء المساجد وترتيبها حسب قول ذات المتحدث للقناة الاذاعية الثالثة. ويهدف هذا المشروع إلى جعل المسجد الكبير للجزائر العاصمة في قمة الترتيب متبوعا بالمساجد على مستوى الولايات والدوائر والبلديات مع الإشارة إلى أن "المصلى" على مستوى الأحياء سيخضع كذلك للتنظيم. من جهة أخرى أشار المفتش العام الى الخطر الذي تلعبه التيارات الطائفية بالجزائر، موضحا ان هذه الطوائف تهدف إلى"زعزعة استقرار السلطة الحاكمة في منطقة المغرب العربي والعالم العربي" بما أنها "تصبو إلى تنظيم نفسها في شكل تيارات سياسية" حسب قوله. وفي ذات السياق أكد محمد عيسى أن مصلى الحرم الجامعي يعد من الأماكن المفضلة لتحرك هذه الطوائف من أجل استمالة الشباب، وعليه أكد المتحدث على ضرورة فرض ترخيص تسلمه وزارة الشؤون الدينية لتوجيه دعوة لأي داعية أجنبي للحضور إلى الجامعات الجزائرية.
نبيلة. م