الوطن

أحد منفذي الاعتداء الإرهابي سبق له العمل بتيقنتورين

قناة الـ "سي بي سي" الكندية تكشف أنه كان في الجزائر في بداية 2012

 

 

ذكرت القناة التلفزيونية الكندية "CBC" أن أحد الكنديين المتورطين في الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مركب الغاز بعين أمناس، سبق له العمل بالمنشأة التي تعرضت للاعتداء، والذي خلف 67 قتيلا، منهم 38 رهينة أجنبية.

وأفادت القناة الكندية أن المعني هو "علي مدلج"، البالغ من العمر 24 سنة، وقد اشتغل بالمركب في بداية العام 2012، نقلا عن مصادر كندية، لم تكشف عن هويتها، علما أن "مدلج" والرعية الكندية الأخرى، "كريستوس كاتسيروباس"، هما اللذان قفزا على القنبلة التي انفجرت وقضت على بقية الرهائن الذين كانوا لا يزالون على قيد الحياة، وذلك بعد إطلاق القوات الخاصة الجزائرية هجومها على الخاطفين.

وكشف المصدر ذاته أن مدلج وكريستوس درسا بنفس الثانوية، وسافرا إلى المغرب في 2011، برفقة عدد من أصدقائهما في الدراسة من بينهم "أرون يون"، قبل أن يلتحقا بموريتانيا، وهناك تم إيقاف الشخص الثالث في ديسمبر من عام 2011.

وذكرت القناة أن مدلج تم إيقافه في موريتانيا في خريف 2011، بشبهة التحضير لاعتداء إرهابي، قبل أن يتم الإفراج عنه بعد أربعين يوما، دون أن توجه له اية تهمة. ونقلت "السي بي سي" عن مصادر في مصالح السجون الموريتانية، أن مدلج غادر السجن في بداية 2012، ليلتحق بالجزائر كعامل بمركب الغاز بعين أميناس.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المعني وجد في خريف 2012، في أحد مراكز التدريب التابعة لـ "الجهاديين" في شمال مالي، ومن هناك تم التحضير للاعتداء، تقول "السي بي سي"، التي ذهبت إلى القول بأن مدلج استعمل كدليل للاعتداء الإرهابي على مركب الغاز.

وعرضت القناة التلفزيونية الكندية إلى شخصية الكندي الآخر، "كريستوس كاتسيروباس"، وقالت إنه من أصل يوناني كان مسيحيا أرثوذوكسي الديانة، وقد تحول إلى الاسلام، وحكم عليه بالسجن سنتين نافذتين في موريتانيا، قبل الاعتداء الإرهابي على المنشأة الغازية بعين أميناس، أما أرون يون فهو من أصل كوري وقد تحول أيضا للإسلام.

 

طه. ش

 

من نفس القسم الوطن