الوطن

الأفافاس تدين استخدام القوة لقمع تجمع سلمي أمام البرلمان

شارك فيه رئيس كتلتها البرلمانية رفقة شباب عقود ما قبل التشغيل

 

أدانت جبهة القوى الاشتراكية (أفافاس) تدخل مصالح الأمن لتفريق تجمع سلمي قرب مقر المجلس الشعبي الوطني أمس، شارك فيه رئيس كتلتها البرلمانية رفقة مجموعة من شباب عقود ما قبل التشغيل، وهذا للاحتجاج على عدم ادماجهم في مناصبهم.

وقال السكريتير الأول في الأفافاس علي العسكري في بيان تنديدي وقعه أمس بأن الافافاس تدين هذا التدخل في حق "شباب عقود ما قبل التشغيل الذين تجمعوا بشكل سلمي، لكن مصالح الامن قامت بتفريق المظاهرة "بالقوة" ومنعهتهم من التظاهر". وقال البيان إن رئيس الكتلة البرلمانية للأفافاس أحمد باطاطاش تعرض لـلضرب بشكل عنيف من طرف الشرطة التي فرقت التجمع، وهذا الأمر اعتبرته الأفافاس قمعا في حق شباب طالبوا بحقوقهم وكرامتهم بشكل سلمي، في حين قالت بأن الاعتداء على رئيس كتلتها البرلمانية يعد مساسا بحصانته البرلمانية. وقال العسكري في بيان الحزب، إن التعدي على حق التظاهر السلمي من طرف قوات الأمن أمر غير مقبول، لكون الاحتجاج بطريقة سلمية حقا مكفولا دستوريا وفي المواثيق الدولية التي صادقت الجزائر عليها. ودعت " الأفافاس" الجزائريين والجزائريات للدفاع عن حقوقهم والتنديد بهذا القمع، وأيضا التحرك والوقوف ضد كل أشكال القمع لضمان وصون الحريات والحقوق.

مصطفى. ح

من نفس القسم الوطن