الوطن

تفاصيل ملف الجزائري نوح مديوني المعتقل بسرقسطة الإسبانية

المحكمة تأمر بإيداعه الحبس المؤقت وتفرج بشروط عن المتهم المغربي


والد نوح ينفي التهم عنه ويؤكد: "ابني لا يقدر على قتل نملة"

جبريل. ج

أمر قاضي المحكمة الوطنية الاسبانية سانتياغو بيدراز بحبس الرعية الجزائري وطالب الاعلام الآلي وبرمجيات الحاسوب نوح مديوني (23 سنة)، المعتقل بمدينة سرقسطة الاسبوع الماضي في إطار الاشتباه بانتمائه لخلية ذات صلة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، في حين أمر ذات القاضي الإفراج المشروط برقابة قضائية للمتهم المغربي حسن الجعواني.

وجاء في عريضة الاتهام الموجهة للجزائري نوح مديوني التي نشرت محتواها وسائل العلام الاسبانية الانتماء لتنظيم إرهابي، وهذا بعد أن تم تجنيده من طرف شخص يدعى امين صالحي الذي هو أحد أفراد الشبكة الارهابية ذات الصلة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي، حيث انتقل المدعو امين صالحي للجزائر صائفة 2010 بهدف الوصول إلى معاقل التنظيم الارهابي بالجزائر، لتأمين تنقل المشتبه به مديوني إلى معاقل التنظيم بمنطقة الساحل، لكن العملية لم تنجح لأسباب تبقى مجهولة لحد الآن.

وأفاد المشتبه به الجزائري نوح مديوني امام هيئة المحكمة بأنه تخلى عن أفكاره الجهادية مباشرة بعد عودته إلى اسبانيا عام 2010 بعد رحلته إلى الجزائر، حيث غير رقم هاتفه السابق وقطع اتصالاته كلها مع أفراد الشبكة.

وأكد الادعاء العام بالمحكمة بالمقابل أن أجهزة الامن الاسبانية رصدت اتصالات لنوح مديوني بعد عودته من رحلته إلى الجزائر صائفة 2010، حيث توصلت بعد أشهر من البحوث إلى رصد رسائل عبر البريد الالكتروني الشخصي للمشتبه به بعد أن حاول الاتصال بشخص جزائري عبر أحد المنتديات الجهادية، لكن ذلك الشخص كان قد تم اعتقاله في المغرب من طرف السلطات المغربية لذات الاسباب.


من نفس القسم الوطن