الوطن

الوزير الأول الليبي في زيارة عمل إلى الجزائر

تعد الثانية من نوعها في ظرف أقل من سنة

 

 

 

شرع الوزير الأول الليبي علي زيدان في زيارة عمل إلى الجزائر أمس الثلاثاء، أين جمعه لقاء مع الوزير الأول عبد الماك سلال من خلال جلسة عمل ضمت وفدي البلدين، وتعد هذه الزيارة الثانية من نوعها بعد تلك التي قام بها قبل نهاية السنة الماضية 2012.

وبحسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزارة الأولى، تناول اللقاء الذي جمع المسؤول الليبي مع الوزير الأول عبد المالك سلال القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى الثنائي والإقليمي، 

ولم يفصل البيان حول جملة القضايا التي تناولها الجانبان الجزائري والليبي خلال اللقاء، مشيرا في سياق آخر إلى قيام الوزير الأول الليبي علي زيدان بالتنقل الى مقبرة العالية أين ترحم بمربع الشهداء على روح الفقيد علي كافي.

وتعد هذه الزيارة للوزير الأول الليبى علي زيدان إلى الجزائر الثانية بعد الزيارة الأولى له قبل نهاية السنة الماضية والتي استمرت يومين بدعوة من الوزير الأول عبد المالك سلال، وكانت آنذاك أول زيارة له منذ توليه مهام منصبه فى أكتوبر من سنة 2012، وأول زيارة له بعد الثورة الليبية سبقتها زيارة الرئيس السابق للمجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل في أفريل سنة 2012 حيث ساهمت تلك الزيارة في كسر الجمود الذي طبع العلاقات بين البلدين منذ اندلاع الثورة ضد نظام العقيد الراحل معمر القذافي خلال سنة 2011، واقتصرت الاتصالات بين البلدين خلال تلك الفترة على التنسيق الأمني على الحدود المشتركة، التي تمتد على مساحة 1500 كيلومتر، من أجل الحد من تدفق السلاح الليبي نحو الجزائر، وتحرك الجماعات الجهادية في المنطقة.

وتأتي هذه الزيارة في ظل ظروف لازالت تطغى عليها أزمة مالي من جهة، ومن جهة أخرى التحديات الأمنية المطروحة كتأمين الحدود بين الجزائر وليبيا، وموضوع تهريب الأسلحة الليبية التي أضحت تشكل خطرا يهدد أمن البلدين.

نسيمة ورقلي

 

من نفس القسم الوطن