الوطن
قسنطيني: لابد أن تشمل مهمة المينورسو حقوق الإنسان
طالب هيئة الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الانتهاكات الواقعة في حق الشعب الصحراوي
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 22 أفريل 2013
دعا أمس رئيس اللجنة الجزائرية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان مصطفى فاروق قسنطيني، هيئة الأمم المتحدة إلى الأخذ بعين الاعتبار حق الشعب الصحراوي المضطهد، من خلال توسيع مهمة المينورسو لتشمل حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة، حيث تأسف للانتهاكات المغربية التي وصفها بـ"الخطيرة" لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وكذا جدار العار المغربي، الذي يقسم الصحراء الغربية وشعبها إلى قسمين.
وندد رئيس اللجنة الجزائرية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان مصطفى فاروق قسنطيني بالانتهاكات المغربية، مضيفا "أن الشعب الصحراوي والشعب الفلسطيني يخوضان حربا من أجل استرجاع حقوقهما المشروعة".
وأضاف قسنطيني خلال الندوة الدولية حول حقوق المرأة المقاومة الصحراوية نموذجا بمشاركة أزيد من 200 مشارك أجنبي من الجزائر، تونس، مصر، أنغولا، جنوب إفريقيا، ناميبيا، الكونغو الديمقراطية، إسبانيا، البرتغال، وكذا الولايات المتحدة الأمريكية، أن الجزائر مستعدة دائما لدعم للقضية الصحراوية، مشيرا أنها ستبقى إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع حتى تحقيق الحرية والاستقلال. كما شدد على "تضامن فاعل" مع المرأة والشعب الصحراوي لكسر جدار الصمت الذي يفرضه المحتل المغربي على مسألة تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.
من جهتها أكدت رئيسة الوفد الصحراوي المشارك في فعاليات الندوة، الوزيرة مريم السالك أحمادة، بأن الندوة تعد "مناسبة لدعم نضالات المرأة الصحراوية وكفاحها العادل من أجل الحرية والاستقلال"، مضيفة أن أهم ما يميز هذه الطبعة هو الحضور القوي للعالم العربي ممثلا في وفود من تونس ومصر ولبنان والجزائر.
هذا وأكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، السيد محرز العماري، بأن ندوة الجزائر" تأتي في ظل ظرفية دولية تدفع باتجاه فرض آلية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
جدير بالذكر أن هذه الندوة عرفت تدخلات عديدة لمسؤولين وحقوقيين من مختلف دول العالم وأزيد من 200 مشارك أجنبي، كما عبروا عن دعمهم اللامشروط للقضية الصحراوية.
سعاد. ب