الوطن

تشديد رقابة الحدود التركية اليونانية قلص توافد "الحراقة"

فرونتكس" تؤكد تراجع أعداد المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي خلال 2012

 

 

 كشفت أمس وكالة "فرونتكس" في تقرير لها أن معدلات توافد "الحراقة" خلال 2012 الى إحدى دول الاتحاد الأوروبي تراجعت بشكل كبير مرجعة السبب الى تشديد المراقبة عند الحدود اليونانية التركية.

واتهمت وكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي خلال الأعوام السابقة تركيا بالتساهل في توافد المهاجرين من الجزائر وأفغانستان وتونس، قائلة إن هؤلاء يحضرون من شمال إفريقيا جوا إلى اسطنبول ومنها يتسللون عبر الحدود عند منطقة ايفرو إلى اليونان ومنها إلى بقية دول الاتحاد الاوربي. لكن مدير وكالة فرونتكس إلكا لايتينين أرجع أمس الفضل في الانخفاض في جزء منه إلى إحكام الشرطة اليونانية قبضتها بشكل أكبر على حدودها مع تركيا التي أصبحت واحدة من بين أكثر المسارات أهمية في الاتحاد الأوروبي للمهاجرين غير الشرعيين بعد أن عززت فرونتكس من عمليات المراقبة على طول الحدود البحرية.

وقد تم تسجيل 73 ألف حالة عبور غير مشروع للحدود في العام الماضي، وهو يمثل نحو نصف العدد الذي تم تسجيله في العام الماضي، وهي أول مرة ينخفض فيها العدد إلى أقل من مئة ألف حالة منذ بدء الاحتفاظ بسجلات لهذه الحالات عام 2008.

وتم تشييد سياج يغطي عدة كيلومترات بين اليونان وتركيا، وقامت اثينا أيضا بنشر 1800 ضابط إضافي من ضباط شرطة الحدود خلال فصل الصيف، جنبا إلى جنب مع المزيد من زوارق الدوريات بطول نهر إفروس الحدودي، إضافة إلى ضباط فرونتكس الذين تم إرسالهم إلى المنطقة أيضا.

وقال لايتينين للصحفيين خلال زيارة لبروكسل: "حدث (هناك) انخفاض حاد بعد أوت 2012 على الحدود البرية بين اليونان وتركيا. هذا شيء لم أشاهده بنفسي من قبل".

 محمد أميني

 

من نفس القسم الوطن