الوطن
21 سنة سجنا نافدا لجزائريين بإسبانيا بتهمة قيادة الحرقة
تم توقيفهم يوم 12 ماي 2012 رفقة 15 حراقا قرب ألميرية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 16 أفريل 2013
أدانت محكمة ألميرية الاسبانية 3 شبان جزائريين بالسجن النافذ لمدة 7 سنوات لكل واحد، وهذا بتهمة تنظيم وقيادة رحلة لقارب حراقة جزائريين انطلقوا من مستغانم وصولى إلى سواحل ألميرية في ماي 2012.
وأفادت وكالة أوربا براس الاسبانية للأنباء أن الشبان الثلاثة م.أ وح.ز وأ.ب في العشرينيات من العمر، تم توقيفهم على خلفية اعتراض قارب الحراقة بمنطقة نيخار على مشارف مدينة ألميرية في 12 ماي 2012، حيث استغلوا انشغال المصالح الامنية بالانتخابات التشريعية وأبحروا نحو اسبانيا عبر القارب الذي كان على متنه 15 حراقا رفقة منظمي الرحلة الثلاثة، حيث تم إعادة ترحيل الحراقة الـ 15 بينما بقي منظمو الرحلة رهن الحبس، بتهمة المساس بقانون الهجرة ومساعدة أجانب على دخول التراب الاسباني بطريقة غير شرعية.
وبحسب ذات المصادر، فإن التحقيقات مع شاغلي القارب توصلت إلى أن الشباب الثلاثة قاموا بالعملية من أولها إلى آخرها، حيث اتصلوا بالحراقة وقدموا لهم العرض وجلبوا القارب والمحرك والبنزين وجهاز "جي بي أس" لتحديد المواقع عبر القمر الصناعي، فضلا عن كميات الطعام والمياه.
وتعكس العقوبة المشددة للشبان الجزائريين مدى صرامة سياسة مدريد الجديدة تجاه الهجرة غير الشرعية وخاصة الشبكات التي تهرب البشر إلى أراضيها، حيث شرعت الحكومة اليمينية لماريانو راخوي في انتهاج سياسة جد صارمة لمكافحة الهجرة غير الشرعية بتشديد العقوبات على المهربين، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تمر بها المملكة، كما لجأت لتقديم مساعدات مادية تصل 1600 أورو للحراق من أجل العودة الطوعية لبلاده وخاصة الجزائريين والمغاربة.
جبريل.ج