الوطن

واشنطن تدرب الأمريكيين العاملين بقطاع النفط في الجزائر

بعد رفض الحكومة الترخيص لشركات الحراسة الأجنبية الخاصة

 

 

كشفت أمس الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم حلول تدريبية دولية لمساعدة عمالها في إدارة المخاطر الأمنية التي تسير جنبا إلى جنب مع ممارسة الأعمال التجارية في المناطق المضطربة وذلك عقب اعتداء تيغنتورين في الجزائر وردا على رفض السلطات الجزائرية فتح المجال أمام شركات الأمن الخاصة الأجنبية للعمل داخل البلاد.

وقالت مصادر إعلام أمريكية أمس إنه رغم الاعتداء الإرهابي في عين أميناس في جانفي الماضي، إلا أن المنطقة شهدت توافد عمالقة صناعة النفط والغاز إلى الجزائر في مارس لمعرض بحاسي مسعود، معرض دولي تركز اهتمامه على النفط والغاز في المنطقة. وبناء على الإقبال على المعرض، والنمو في قطاع الطاقة الجزائري، لا يظهر أي علامات على التباطؤ، حتى في أعقاب الاعتداء الإرهابي.

 وأشارت المصادر ذاتها إلى تصريح وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي الذي أكد على إجراء الحكومة التقييمات الأمنية واتخاذ إجراءات صارمة، ولكن عن إمكانية توظيف الشركات الأمنية المسلحة الخاصة لحماية المنشآت النفطية، قال "لا دولة ذات سيادة من شأنها أن تسمح بذلك".

كما أوضح راي أوهارا، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الدولية والاستشارات والتحقيق في واشنطن، أن "الشركات العالمية في العديد من الصناعات تكافح مع نفس التحديات في مجال النفط والغاز، فكما في الجزائر الآن". كما أن التهديدات المرتبطة ببيئات معادية تنبع من المسائل المعقدة، وتضطر الشركة إلى الاعتماد على قرارات الحكومة المضيفة من حيث الوضع الأمني، ولكن لا تزال هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تبقى نشطة بإعداد الموظفين لمجموعة من التهديدات للصحة والسلامة. في إشارة إلى الإجراءات الأمريكية الجديدة لتدريب الموظفين في بيئات العمل محل الاضطرابات الأمنية.

محمد.أ

 

من نفس القسم الوطن