الوطن

حنون : الجزائر ليست بحاجة إلى ثورة

حذرت من الربيع العربي عبر منظمة التجارة العالمية

• بقلم جريدة الرائد
• نشر في 13 أفريل 2013

وكالات التشغيل الخاصة ملك لأبناء المسؤولين تربح في العامل 15 مليون سنتيم

حذرت الأمينة العامة لحزب العمال، من دخول منظمة التجارة العالمية، التي تجول بعض القوى الخارجية استغلالها لضرب استقرار الجزائر، خاصة مع الاحتجاجات التي يعرفها الجنوب الجزائري ويحاول العميل الأمريكي يوسف القرضاوي تبريرها بدعوة الشباب إلى ثورة مضادة، رغم أن ظروف الجزائر غير ظروف تونس ومصر.

قالت لويزة حنون، أمس، في التقرير الافتتاحي للتنسيقية الوطنية لمنظمة الشباب من أجل الثورة لحزب العمال، الذي يدوم يومين بتعاضدية عمال البناء بزرالدة، أن يهرولون إلى تعديل الدستور بحجة قطع الطريق على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعدم الترشح مجددا " مغفلون" لان القوانين لا تعترف بالأثر الرجعي، ويمكنه الترشح حتى وأن دسترنا العهدات باثنتين فقط"، وكشفت حنون في حديثها عن قضايا الفساد، التي تملا صفحات الجرائد أن بارونات المال الوسخ الجدد الذي كونوا الملايير في غمضة عين يتمتعون اليوم بالحصانة البرلمانية، خاصة وأن أطرافا في النظام تعمل على تصفية الإطارات النزيهة كما هو الحال اليوم مع الاتهامات الموجهة إلى المدير العام لمؤسسة سونلغاز، كما حدث سابقا مع المدير العام لمجمع"صيدال"، الذي يقبع حاليا في السجن رغم المكاسب الكبيرة التي حققها للمجمع، مشددة على ضرورة حل وكالات التشغيل الخاصة التي يملكها أبناء المسؤولين وتحقق أرباحا خيالية في وقت كان ينبغ سان تدعم الوكالة الوطنية للتشغيل.

وطالبت ذات المتحدثة بتجميد الشراكة مع الاتحاد الأوربي والانسحاب من منطقة التبادل العربي الحر، وتوقيف مسار الجزائر للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، لأنه ستقود الربيع العربي لا محالة إلى بلادنا وتدمر اقتصادنا الجزائر، مؤكدة على حل الوكالات الخاصة للتشغيل بسبب التلاعبات، تقنيين منحة الجنوب، وإعادة التقسيم الإداري للجزائر باستحداث 3000 بلدية على الأقل لخلق مناصب شغل، استكمال مسار المصالحة الوطنية، ترك الحرية للطلبة للاختيار بين النظام الكلاسيكي ونظام"آل.أم.دي"، الاستغناء على مناصب العمل الهشة وتحويلها إلى دائمة، وكذا إلغاء تطبيق المادة 87 مكرر التي لا تسمح كل استفادة كل العمال من "السميق".

خولة بوشويشي