الوطن

سنواصل نقل احتجاجاتنا ووقفاتنا السلمية لـ 48 ولاية !

رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، بلعباس لـ"الرائد"

 

 

 

غرداية على موعد اليوم مع مليونية للشباب البطال في انتظار وقفة مماثلة بالجلفة نهاية الأسبوع

 

كشف، رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، الطاهر بلعباس في تصريح له لـ"الرائد"، أن هناك وقفة احتجاجية ومظاهرات سلمية سيقوم بها البطالون صبيحة اليوم بمدينة غرداية، وهي الوقفة التي طالب بها المحتجون من الشباب البطال بالولاية منذ أيام.

 

وتأتي هذه التحركات حسب بلعباس، بعدما درست اللجنة مع عدد من أبناء المنطقة الكيفية التي سيتم من خلالها القيام بهذه الوقفة وكذا الشعارات التي سيرفعها هؤلاء المحتجين، وبعد أخذ وردّ تم الاتفاق على كل هذه النقاط حتى لا تخرج الوقفة السلمية هذه عن مسارها الطبيعي وتتأزم الأوضاع فيما بعد مع رجال الأمن وتجنبا لأي انزلاق قد يحدث فيها، وهي المخاوف التي أعرب عنها المتحدث منوها في السياق ذاته إلى أن أكثر ما يخشاه هو أن تحاول بعض الأطراف تحويل هذه الوقفة وإخراجها عن سياقها وهدفها العام.

 

ونوه المتحدث في سياق متصل، أن اللجنة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتجنيد وتحضير أكبر عدد من المشاركين في الوقفة التي يرغب البطالون من خلالها نقل صوتهم إلى الحكومة، حيث ستتبع وقفة اليوم التي ستتم بوسط ساحة أول ماي بمدينة غرداية، وقفة أخرى نهاية الأسبوع الجاري بمدينة الجلفة، وسيتم بعدها دراسة أي الولايات الأخرى التي سيتم استهدافها من قبل هؤلاء المحتجين.

 

وتأتي هذه الوقفة استكمالا لبرنامج احتجاج في ولايات تحاول اللجنة أن تستهدف الشباب البطال فيها،

 

وهو ما صرح به المتحدث الذي أكد على أن هذه وقفة لن تكون مسيرة كما يحاول البعض الترويج لها، وأعرب بلعباس عن تخوفه من الضغوطات التي يحاول بعض رجال الأمن ممارستها على مناضلين وأعضاء في اللجنة، حيث تم في الأيام القليلة الماضية توقيف عدد منهم بولاية غرداية فيما لم يتوانى هؤلاء في ممارسة عنف جسدي ضدهم وهو ما تستنكره اللجنة.

 

هذا ويرتقب أنّ تتبع هذه الوقفات وقفات أخرى في ولايات جنوبية وأخرى شمالية، حيث تسعى اللجنة حسب رئيسها إلى الوصول إلى 48 ولاية وكل هذا يأتي بعد تعنت الإدارة واستهانتها بمطالب الشباب البطال، وكذا سعيها إلى تقديم صورة سيئة عنهم لدى الرأي العام وهو ما حدث نهاية الأسبوع الفارط بمدينة ورقلة أين احتج العشرات من شباب المنطقة على سياسية الإقصاء والمحسوبية التي تنتهجها الإدارة ضدهم مهما كان نوعها وطبيعة عملها.

 

خولة بوشويشي

 

من نفس القسم الوطن