الوطن
بطالو ورقلة يحاصرون القطب الجزائي لإطلاق سراح زملائهم
طالبوا الوالي بضرورة ضبط سوق العمل
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 10 أفريل 2013
* بطالوا تمنراست يحضرون لمسيرة احتجاجية اليوم
طالب صبيحة أمس، عشرات الشباب البطال بورقلة، والي الولاية بضرورة ضبط سوق العمل، من خلال إنشاء لجنة تحقيق ولائية للكشف عن وجهة عروض العمل التي يكتنفها الغموض بسبب فشل القائمين على ملف اليد العاملة التحكم في الآليات الجديدة المستحدثة في هذا القطاع.
وشهد القطب الجزائي بورقلة صبيحة أمس، تجمع العشرات من هؤلاء المحتجين الذين يمثل غالبيتهم الشباب البطال بالولاية، وحاصروا القطب حتى ساعات متقدمة من النهار، مطالبين السلطات المعنية بضرورة إطلاق سراح زملائهم الموقوفين، مرددين شعارات تنديد بالمضايقات التي تعرض لها عدد منهم حين انتفضوا وطالبوا الإدارة بضرورة توفير مناصب عمل دائمة لهم، وكانت هذه الوقفة الاحتجاجية التي سجلها هؤلاء صبيحة أمس، فرصة لتوجيه اتهامات لمسؤولين محليين يحملونهم فيها مسؤولية المهازل الحاصلة في سوق العمل بالولاية.
وكانت الولاية قد شهدت عدّة احتجاجات في الآونة الأخيرة، كانت بدايتها مع مظاهرات الـ 14 مارس المنصرم، والتي استبقتها الحكومة بمجلس وزاري لامتصاص الغضب، وبعد أسبوع عادت الاحتجاجات عبر عدة ولايات في الجنوب بسبب البيروقراطية في تنفيذ التعليمات الوزارية، كما التقى ممثلو البطالين بممثل الوزير الأول عبد المالك سلال، الذي منحهم آلاف مناصب شغل حسب ما صرح به لوسائل إعلام وطنية، غير أن اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين رفضت الحوار واتهمت الإدارة بمحاولة تكسير الحركة الاحتجاجية عن طريق خلق ممثلين مزيفين ما دفع بهؤلاء إلى مواصلة حركات الاحتجاج بمختلف مناطق الجنوب الجزائري.
وقال عدد من هؤلاء المحتجين في اتصال لهم مع"الرائد"، بأنهم يحملون مطالب اجتماعية بحتة تتمثل في وضع شبكة قاعدية لضبط الأداء وفق المقاييس الوطنية المعمول بها في مختلف مناطق الوطن الأخرى، خاصة وأن عددا من ولايات الجنوب وبخاصة في ولاية ورقلة لطالما سجلت ضعفا في الأداء من قبل الإدارة جعل الإخفاقات تلازم هذا الملف الذي لا يزال يثير الشارع الورقلي.
هذا وأكدت مصادر أن عددا من البطالين بولاية تمنراست سيقومون بوقفة ومسيرة احتجاجية صبيحة اليوم للمطالبة بحقهم في الحصول على مناصب عمل بالجنوب.
خولة بوشويشي