الوطن

عدم تنحية الأمناء الولائيين يؤجج الصراع داخل بيت الأرندي

قبل 15 يوم من عقد المجلس الوطني

 

 

 

كشفت مصادر قيادية من بيت الأرندي ، أن رفض الامين العام بالنيابة عبد القادر بن صالح تنحية الأمناء الولائيين المعينين من قبل الأمين العام السابق أحمد أويحيى مزال يؤجج الصراع مع الحركة التصحيحية التي يقودها الوزير السابق يحيى قيدوم وطيب زيتوني وبعض الأعضاء الرافضين لإشراك المحسوبين على أويحيى في التحضير لعقد المجلس الوطني بعد 15 يوم.

وأكدت ذات المصادر، أن بن صالح لم يطبق شروط التصحيحية ورفض تنحية المسؤولين المحسوبين على أويحيى من مناصبهم الحالية ، وأضافت نفس المصادر أن بن صالح مزال يحتفظ بأتباع اويحيى و يضيع الوقت لإشراك المنسقين والأمناء الولائيين للحزب في تحضيرا دورة المجلس الوطني المقررة في 17 أفريل الجاري.

وأضافت مصادرنا، أن قيدوم وأتباعه رفضوا حضور إجتماع المكتب التقني للحزب والذي برمج يوم الأربعاء الماضي.

للعلم أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة، عبد القادر بن صالح، في مراسلة بعث بها إلى المنسقين الولائيين لـ48 ولاية، بأنه لن يقصي أيّ مسؤول ولائي أو يبعده من منصبه، إيمانا منه بأن استقرار الحزب يتوقف بالدرجة الأولى على الأمناء الولائيين للحزب ومنتخبيه المحليين عبر الولايات، ورفض الخوض في الصراع اليومي بين المحسوبين على يحي قيدوم والموالين لأحمد أويحي، وقال إنه لن يقصي أيّ مسؤول محلي، في الوقت نفسه طالب بن صالح، المسؤولين المحليين بفتح مكاتب الحزب أمام المناضلين والإطارات والمثقفين وتزويدهم دورياً بكل نشاطات الحزب على مستوى القاعدة وعدم إقصاء أيّ عضو مكتب ولائي أو مجلس ولائي أو أمين بلدي إلا عند الضرورة القصوى ووفق تقدير الأمين العام بالنيابة.

منى.ب

 

 

من نفس القسم الوطن