الوطن

لقاءات ولائية لتنسيقية الحرس البلدي تحضيرا لاقتحام العاصمة

توقيف عدد من الأعوان المحتجين بولاية تيارت

 

 

 

 

شرعت التنسيقية الوطنية للحرس البلدي في لقاءات ولائية تحضيرا لدخول العاصمة في اعتصام الصمود الضخم، مشيرة إلى أن المشاكل زادت تفاقما منذ مسيرة جويلية من العام الماضي والسلطة ما زالت تصم آذانها محذرة من انفجار الوضع الذي لن تستطيع أي جهة تفاديه.

وقال عضو التنسيقية الوطنية للحرس البلدي عليوات لحلو لـ "الرائد" إن التنسيقية عقدت لقاء أمس بولاية المسيلة وسبقه لقاء واعتصام بولاية قالمة، وستلتقي بمثلي ولايات البويرة، سوق أهراس وأم البواقي والبليدة وتيارت والبيض في غضون الأسبوع المقبل من أجل تحضير عملية الدخول إلى العاصمة التي ستكون سرية ولن يكشف عن موعدها وكيفيتها حتى لا يتم إجهاضها من طرف مصالح الأمن، ولكنها في الأيام المقبلة حسب المتحدث.

وذكر المتحدث أن مصالح الأمن أوقفت عديد المحتجين صباح أمس في وقفة احتجاجية لأكثر من 400 عون أمن بمقر ولاية تيارت ثم أطلق سراحهم سريعا، حيث احتج الأعوان على عدم صب منح المردودية والتغذية منذ نحو 12 شهرا، مشيرا إلى أن هذه التفاصيل الصغيرة ساهمت في تعفن الوضع في قطاع الحرس البلدي، مشيرا إلى أن وضع العون الذي أحرق نفسه وعائلته في قالمة مستقر، لكنه يبقى حساسا بالنظر للحروق التي تعرض لها.

وبخصوص الدعوى القضائية للحرس البلدي ضد المندوب على خلفية أموال الخدمات الاجتماعية، أكد المتحدث أن المحكمة أجلت القضية، حيث لم تحضر المندوبية ولم تدل الولاية بدلوها في الموضع رغم أنها الجهة المسؤولة عن تسيير كافة قطاعات الولاية، مشيرا إلى أن التنسيقية قد أنهت تحضير ملف رفع الدعوى القضائية الوطنية للتحقيق في أموال الخدمات الاجتماعية التي حولت منها الملايير إلى وجهات مجهولة على حد تعبيره دون أن يستفيد منها أصحابها.

جبريل. ج

 

من نفس القسم الوطن