الوطن
أموال صندوق الزكاة لا تنفق في قاعات الحفلات
قال إنها ستستقل قريبا عن وزارته، غلام الله:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 03 أفريل 2013
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، أن صندوق الزكاة، سيتم فصله في القريب العاجل عن وزارته، ليصبح مؤسسة مستقلة، نافيا في الوقت ذاته، أن تكون أموال الزكاة تصرف في أغراض مشبوهة.
وأوضح، غلام الله، على هامش تكريم الائمة المؤلّفين للكتب، بدار الإمام، أمس، حول ما أثير مؤخرا من بلبلات حول إنفاق أموال الزكاة في أغراض مشبوهة، كالمطاعم والفنادق وقاعات الحفلات، أن أموال صندوق الزكاة، توجّه بفضل علماء يقومون بالسهر عليها وعلى وصول الأموال إلى المحتاجين والفقراء، وحتى الشباب الذين يقوم الصندوق بتمويلهم في مشاريعهم.
وأشار وزير الشئون الدينية والأوقاف، إلى أن الوزارة "تقوم بإجراءات مراقبة لسير ميكانزمات الصندوق" والتي اعتبرها روتينية، قائلا" هذه المبادرة لا تعني بالضرورة وجود اختلاسات او سرقات او تحويل اموال الى حسابات خاصّة"، وأن الأبواب مفتوحة لمن أراد أن يحقّق في مصير الأموال المجمّعة، مشيرا في نفس الوقت إلى تشكيل لجنة ستقوم بتحويل صندوق الزكاة إلى مؤسّسة مستقلة بذاتها ويصبح اسمه ديوان الزكاة كديوان الحج.
من جهة أخرى أعاب غلام الله، ظهور بعض الأئمة المؤلفين الذين يظهرون بين الفينة والأخرى، ويعرضون كتاباتهم على الجرائد والصحف، مؤدّين بذلك دور المثقّف المرشد وهم في الحقيقة غير ذلك، مثنيا في ذات السياق على تكاثر مؤلّفات الأئمة، معتبرا إياها خطوة إيجابية حقّقتها الوزارة قائلا "بالأمس كنّا بأمسّ الحاجة إلى أئمة واليوم نحن نملك أئمة مؤلّفين يشاركون في التنمية العلمية والدينية والروحية للوطن" مردفا "لقد شرّفوا المساجد التي أصبحت تمثّل القاعدة الأساسية للأمة".
ولم يتخوف،غلام الله، من تشكيل الأئمة لنقابة خاصّة بهم، تدافع عن حقوقهم المشروعة، واعتبر ذلك حقا مشروعا لكل فئة، ومن حقّ الأئمة أن يشكّلوا نقابة خاصة بهم تمثّلهم وتحاول افتكاك حقوقهم مثلهم مثل بقية الموظفين على مستوى مختلف القطاعات.
منى. ب
