الوطن

المؤتمر الخامس للأفافاس بين 23 و25 ماي القادم

عملية اختيار المندوبين الولائيين لاتزال جارية

 

 

سيعقد حزب جبهة القوى الاشتراكية مؤتمره الخامس بين 23 إلى 25 من شهر ماي المقبل، وهو المؤتمر الذي سيتحدد فيه مصير قيادة الأفافاس، بعد إعلان زعيمه التاريخي حسين آيت أحمد عن عدم ترشحه لولاية أخرى، وإعلانه الاستقالة، وهو ما سيخلق منافسة شديدة بين مختلف القيادات، خاصة من جانب الحرس القديم وإطارات الشباب. 

وحسب ما توفر من معلومات بخصوص المؤتمر الخامس لجبهة القوى الاشتراكية، ذكرت مصادر من الحزب أن تاريخ انعقاده تقرر في الفترة بين 23 و25 ماي المقبل، حيث يجري حاليا تحضير الأجواء محليا، قصد اختيار المندوبين الولائيين للمؤتمر، ويجري قياديون من المكتب الوطني لقاءات مكثفة مع قياديين ولائيين لتحضير المؤتمر، حيث سيكون للمندوبين الدور البارز في عملية التصويت لاختيار القيادة الجديدة. وبخصوص هذه الأخيرة، ما تزال الأمور مبهمة حول من سيكون خليفة لرئيس الحزب حسين آيت أحمد، في ظل وجود تجاذب بين اطارات تعتبر من شبيبة الحزب، خاصة من العناصر التي قادت حركات تمرد على القيادة الحالية قبل وبعد التشريعات الأخيرة، وقيادات محسبوة على الحرس القديم. وعندما يذكر الحرس القديم، تتبادر للذهن أسماء مثل علي جداعي، علي العسكري، عبد السلام علي راشدين وآخرين، وقد يحاول هؤلاء استمالة مندوبين ولائيين لجهتهم قصد ترجيح الكفة لصالح قيادة تتمع بتجربة نضالية طويلة، ولعل الاجتماعات التي تعقد حاليا عبر الولايات تصب في هذا الاطار، من حيث اختيار مندوبين يسهل استمالتهم لصالح مرشح معين. وفي كل الاحوال، لم يتضح بعد من سيكون خليفة لآيت أحمد، حيث وردت أسماء ليس لها شعبية وسط مناضلي الأفافاس، كما هو الحال بالنسبة للمجاهد مزيان شريف، حيث تتداول اوساط من الجبهة اسمه رفقة اسم آخر من الحرس القديم، لكن المرجح أن يستقر الأمر على مزيان شريف كون هذا الأخير كان رفيقا لحسين آيت أحمد في الثورة.

مصطفى. ح

 

 

من نفس القسم الوطن