الوطن

تقويمية الافلان بالشرق تزكي عبادة لانهاء حالة الانسداد

هاجمت بلعياط ومناوراته ووصفت بلخادم برأس الفتنة

 

 

زكت المكاتب الولائية لحركة تقويم وتأصيل حزب جبهة التحرير الوطني لشرق البلاد عبد الكريم عبادة لاتخاذ أي قرار بشأن مستقبل الحزب، وجددت تمسكها بأرضية شهر جانفي 2011 وعقد ندوة وطنية للحزب وإعادة النظر في التركيبة البشرية.

وهاجم بيان لحركة التقويم والتأصيل لحزب جبهة التحرير الوطني توج أشغال لقاء ولايات الشرق الجزائري تلقت "الرائد" نسخة منه، محاولات الأمين العام المخلوع عبد لعزيز بلخادم، الذي وصفه البيان برأس الفتنة، مشيرا إلى أن بلخادم وحاشيته من الانتهازيين وأصحاب المال الوسخ ودعاة الجهوية والمتورطين في الفساد يحاولون عبثا رد الاعتبار لهذا الشخص طمعا في ركوب القطار قبل محطته الاخيرة للتملص من المسؤولية والإفلات من المحاسبة.

ولم يسلم عضو المكتب السياسي للحزب العتيد عبد الرحمان بلعياط من هجوم تقويميي شرق البلاد، حيث ندد البيان بما وصفها تصريحات وشطحات من نصب نفسه منسقا للحزب وصار يعمل مع أعضاء ما يسمى بالمكتب السياسي الذي فقد هو وإياهم الشرعية بمجرد سحب الثقة من الأمين العام المعزول بلخادم.

وأشار البيان إلى ان منسقي المكاتب الولائية لشرق البلاد الموقعين على هذه الوثيقة يزكون المجاهد عبد الكريم عبادة الذي ذاق مرارة سجون الاستعمار وتدرج في الحزب من القسمة إلى عضوية المكتب السياسي، وتمتعه بالكفاءة والنزاهة والثقافة، وكان من المعارضين الأوائل لسياسة بلخادم وأسس مع قلة من شرفاء الحزب حركة التقويم والتأصيل للحزب العتيد، ولذلك فالمكاتب الولائية للحركة بالشرق يناشدون المناضل عبادة الاستجابة لرغبة القاعدة النضالية كونه مفتاح الحل لحالة الانسداد التي يعيشها الحزب، كونه يحظى بثقتهم ومساندتهم وهم واقفون إلى جنبه، ودعمهم المطلق لأي مبادرة يتخذها.

جبريل.ج

 

من نفس القسم الوطن