الوطن
الطلبة اليمنيون في الجزائر يطالبون وزارة التعليم بالتدخل
الملحق الثقافي اليمني في الجزائر يتعرض للضرب على أيدي الطلبة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 مارس 2013
ندد الطلاب اليمنيون الدارسون في الجامعات الجزائرية، بتماطل وزارة التعليم العالي في البلاد بتسوية مطالبهم حيث دعوا جميع أسرهم إلى التوافد من مختلف محافظات اليمن من أجل الاعتصام أمام مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل للتضامن معهم في العاصمة صنعاء.
وحسب بيان الطلبة الجامعيين تسلمت "الرائد" نسخة منه، فان السلطات اليمنية تمارس ضدهم "سياسة الانتقام" محملين في هذا الصدد رئيس الوزراء اليمني ووزير التعليم العالي والشخصيات الداعمة والمساندة المسئولية الكاملة جراء التداعيات الناتجة من بقاء الملحق الثقافي الفاسد وعدم تغييره ونؤكد أن الأوضاع قد وصلت إلى نتائج لا يحمد عقباها ونخاف من أن القادم سيكون أسوأ في حالة بقائه. وكان طلاب اليمن بالجزائر قد بدأوا احتجاجاتهم منذ أكثر من 4 أشهر للمطالبة بزيادة المنحة المالية وفقا للدراسة المقدمة ومعادلات شهادات "ال ام دي" أكاديميا واعتماد المنحة المالية لمدة 5 سنوات وغيرها من المطالب المشروعة ونظرا لتجاهل مطالبنا من قبل كافة المعنيين في الداخل.
كما دعا الطلاب المنسقية العليا لطلاب اليمن بالخارج إلى تدشين الاعتصامات المفتوحة في كل الدول من أجل تلبية جميع مطالب الدارسين في الخارج، كما ندعو كافة الناشطين والحقوقيين والمنظمات والاتحادات الطلابية إلى المشاركة في اعتصام الثلاثاء أمام مجلس الوزراء.
في غضون ذلك، تعرض الملحق الثقافي في الجزائر رشاد شايع للضرب على يد بعض الطلاب الدارسين في الجزائر على إثر تعسفاته وتعنته لهم طيلة عمله في السفارة وقطعه لمنحهم لأسباب شخصية وسياسية ودون أي مبررات قانونية واقتطاعه لجزء من مستحقات البعض الآخر بدون أي وجه حق قانوني بالإضافة إلى تلفظه عليهم بألفاظ غير لائقة ورفضه لاستخراج الوثائق والمذكرات التي يحتاجونها لاستكمال اجراءاتهم القانونية.
وقد تم ضرب الملحق الثقافي نهاية الاسبوع على يد رئيس اتحاد الطلاب في الجزائر الطالب إبراهيم الوريث بعد أن قام الملحق بسبه والتلفظ عليه بألفاظ غير لائقة ورفض استخراج أي مذكرة له على مدى عامين كاملين وتنزيل منحته لأسباب شخصية وسياسية وتجاهل السفير والجهات المعنية في الداخل لكافة الشكاوى والمناشدات التي قدمها الطلاب طيلة الأربع سنوات ونصف الماضية على الرغم من استدعائهما من قبل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد والنيابة العامة ونيابة الأموال وإدانتهما بشكل صريح وعلني بتهم فساد مالي وإداري.
محمد أميني
