الوطن

حادث مرور يودي بحياة عامل أمام مقر ولاية الجزائر

رغم التواجد الأمني الكثيف بالمنطقة

 

 

توفي أمس أحد العمال السابقين بولاية الجزائر إثر حادث مرور خطير تسبب فيه شاب متهور كان يقود سيارته الفاخرة بطريقة جنونية متجاوزا الـ130 كلم في الساعة، دون أدنى إحساس بالمسؤولية، في شارع يعرف عادة اكتظاظا كبيرا في السير.

وتدخلت قوات الحماية المدنية لمحاولة إسعاف الرجل الذي لفظ أنفاسه دقائق بعد وقوع الحادث، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا لمعرفة أسباب هذا الحادث المميت، وإثر هذا الحادث تعطلت حركة السير كليا بالمنطقة، وتجمع المئات من المواطنين الفضوليين لمعرفة أسبابه، فيما حمّل شهود عيان المسؤولية الكاملة للسائق الذي كان يسير بسرعة جد مفرطة، مؤكدين أن الضحية كان يقطع الطريق بصفة عادية ليأتي السائق من بعيد بسرعة فاقت الـ130 كلم في الساعة ويصدمه ما أدى لوفاته حتى قبل تدخل الحماية المدنية، ويعرف شارع عسلة حسين الذي وقع فيه الحادث عادة اكتظاظا كبيرا في حركة السير، بفعل تواجد مقر البرلمان وولاية الجزائر به وكذا مقرات العديد من القطاعات الحساسة، فبالرغم من أن هذا الشارع يعرف كذلك تواجدا كبيرا لقوات الشرطة ويضم في مدخله مقر أمن دائرة سيدي امحمد، إلا أن هذا لم يمنع متهوري الطريق من حصد أرواح الأبرياء، والذي راح ضحية لا مبالاتهم هذه المرة عامل بسيط في مقر الولاية استفاد منذ حوالي أربعة أشهر من التقاعد.

سارة زموش 

 

 

من نفس القسم الوطن