الوطن

أبو جرة يتهم هرم السلطة بالفساد

معربا عن تخوفه من وصول اللصوص إلى رئاسة الجمهورية

 

 

 

قال رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، أمس، إن الحركة تعقد مؤتمرها الخامس في ظل إكراهات تحتم أخذها بعين الاعتبار في وضع السياسة العامة للحركة خلال المرحلة المقبلة، وذكر أن الفساد السياسي أصبح مهيكلا في ظل انعدام وجود محاسب لأن الكل متورط، مضيفا أن "الحصانة المعنوية التي يتمتع بها المفسدون أسقطت شعار العدالة فوق الجميع"

وأكد سلطاني على أن الفساد عمّ وأصبح بالجملة بعدما كان بالتقسيط، فانتقل من الاختلاس إلى السطو، مشيرا الى أن المنظومة العقابية تعاقب من يسرق مواطنا ومن يسرق شعبا،  وذهب الى حد القول "واحد يسرق "كوستيم" يجرّم و الآخر يسرق سوناطراك، أخشى أن يصبح رئيسا للجمهورية"، وفيما يخص رد الحكومة على احتجاج شباب الجنوب قال أبو جرة إن "السياسة العوجاء لا تدعو إلى الطموح في إصلاح اقتصادي أو اجتماعي أو ثقافي".  مشيرا الى أن السلطة مازالت تعتمد على سياسة شراء السلم الاجتماعي، وعزل التوترات الاجتماعية عن الحراك السياسي ليحل محلها شراء ذمم كحل ظرفي مؤقت، بالرغم من أن "عمق المشكل هو الفساد السياسي"، وجدد سلطاني تذكيره بموقف الحركة الثابت من الثورات العربية، حيث قال "نحن مع تحرر الشعوب ولكننا ضد استخدام العنف للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها"، وفيما يخص مقتل الشيخ البوطي مفتي الديار السورية، ربط سلطاني الحدث بما عرفته الجزائر في السنوات الماضية حيث قال: "الازمة في الجزائر تعمقت عندما تحولت إلى قتل العلماء وكان أولهم محمد بوسليماني"، مضيفا  "نحن نرفض ان يقابل الفكر بالرصاص".

نبيلة مقبل  

 

من نفس القسم الوطن