الوطن

برلمان العراق يرفض الإفراج عن المساجين الجزائريين

في ظل مساعي الدبلوماسية الجزائرية إلى العفوالعام

 

 

 

قوبل أمس، مقترح الإفراج عن المساجين الجزائريين بالعراق، بالرفض من قبل البرلمان العراقي بمختلف تشكيلاته السياسية، أين أكدت هاته الأخيرة أنه لا يمكن التساهل في هذا الملف، في الوقت الذي تسعى فيه الدبلوماسية الجزائرية افتكاك عفوعام عن المساجين الجزائريين بسجون العراق.

وصرح أمس، عضوالبرلمان عن كتلة شهيد المحراب، حسون الفتلاوي، حسب ما نقلته وسائل إعلامية، إن "صلاحية العفوعن المعتقلين العرب المتهمين بالإرهاب والفساد، ومنهم الجزائر، لا يقع ضمن صلاحيات رئاسة الجمهورية أوالحكومة التنفيذية، وإنما ضمن صلاحيات البرلمان، ولا يمكن التساهل في هذا الأمر أبدا".

وأضاف الفتلاوي، أن البرلمان لا يمكنه الإعفاء عن مجرم، "مع احترامنا لعلاقات الجيرة بين الحكومة العراقية والجزائرية وبلدان أخرى كثيرة."

هذا في الوقت الذي تقدمت فيه الحكومة الجزائرية لنظيرتها العراقية، لإصدار عفوعن مساجين اعتقلوا منذ سنوات بتهمة الدخول غير القانوني للأراضي العراقية وقال عمار بلاني الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية في بيان للخارجية، إن الوفد الجزائري، الذي توجه مؤخرا إلى العراق أجرى محادثات "مكثفة" مع السلطات العراقية وتمكن من زيارة الرعايا الجزائريين الـ11 المحبوسين في سجون بغداد والناصرية والسليمانية مشيرا إلى أن "فكرة تحويل المساجين الجزائريين نحوالسجون الجزائرية، ليست مدرجة في جدول الأعمال، وبين أن الهدف الوحيد من هذا المسعى الدائم للسلطات الجزائرية يرمي إلى طلب الحصول على عفوفي صالح هؤلاء.

منى. ب

 

من نفس القسم الوطن