الوطن

بطالو الوادي في "مليونية إقامة دولة القانون" في 30 مارس

شباب الجنوب في "وقفة الغضب" بولاية الأغواط غدا الجمعة

 

 

 

تعتزم اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، القيام بمليونية شبابية لبطالي ولاية الوادي، في 30 مارس الجاري، وذلك بساحة مقام الشهيد بوسط مدينة وادي سوف، وذلك للمطالبة بإحلال دولة القانون والمساواة بين شباب الشمال والجنوب.

ودعت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق الشباب البطال، بولاية الوادي، في بيان لها تلقت "الرائد" نسخة منه، "كل الشرفاء والوطنيين الأحرار وكل التنظيمات الفاعلة في المجتمع المدني للمشاركة في المليونية"، التي اختارت لها شعار "إقامة دولة القانون"، وداعية إلى "وضع مؤسسات نزيهة عادلة ذات مصداقية حتى تجسد وتطبق القرارات المعلنة مؤخرا في الميدان".

وأضافت اللجنة الوطنية في ذات البيان، أن مليونية الكرامة بورقلة يوم 14 مارس الجاري، قد صنعت الحدث عند خروج شبابها وكسرت حاجز الخوف والاستسلام والخروج للمطالبة بالحقوق الاجتماعية المشروعة في العمل والعيش الكريم.

كما ذكرت اللجنة الوطنية في سياق آخر بالضغوطات التي تعرضت لها، اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، من أشكال الترهيب والترغيب، ومحاولات إجهاضها، والتشويه لكسر المصداقية المكتسبة، مضيفة أن مليونية ورقلة أسقطت اللجنة خلالها كل هاته الحملات المسعورة بتشبثها بمكسب الوحدة الوطنية وسلمية المطالبة بالحقوق".

واستنكرت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين، القرارات التي صدرت من طرف الحكومة على خلفية الحراك الأخير، التي وصفتها ببعيدة التحقيق على أرض الواقع، "ما لم تكن هناك مؤسسات نزيهة وصادقة وتطبق القانون حتى تتجسد في الميدان وتأتي أكلها".

وطالبت اللجنة في بيانها، بضرورة وضع مؤسسات نزيهة عادلة ذات مصداقية حتى تجسد وتطبق القرارات المعلنة مؤخرا في الميدان، متمسكة في الوقت ذاته بتنظيم المليونية داعية كل الوطنيين الأحرار للمشاركة فيها بقوة وافتكاك الحقوق الضائعة.

وفي سياق ذي صلة، تعتزم "لجنة الدفاع عن حقوق البطالين"، نقل مسيرتها إلى ولاية الأغواط يوم غد الجمعة بعدما لقيت مسيرة ورقلة تجاوبا كبيرا من قبل فئة العاطلين عن العمل. 

وقد بدأت التحضيرات لمسيرة كبيرة تضاهي تلك التي قام بها البطالون في ولاية ورقلة وسيرفع المتظاهرون شعارات تطالب الحكومة بـ"وقف التمييز بين سكان الشمال والجنوب" بخصوص توزيع مداخيل النفط، كما سيطالبونها باستحداث وزارة تهتم بالجنوب، وتقوم ببناء مستشفيات ومصانع ومرافق ضرورية وبناء المزيد من المساكن وإعطاء أوامر لكل الشركات الحكومية وحتى الخاصة لتوظيف سكان المنطقة بدلا من جلب الموظفين والعمال من الشمال أوالأجانب. وأضاف ذات المصدر أن منظمي المسيرة أطلقوا عليها "وقفة الغضب" وإنها ستبدأ من "ساحة المقاومة" التي تقع قبالة مقر الولاية، باعتبارها الجهة الإدارية التي تمثل الحكومة. ويرى ذات المصدر أن مظاهرة الاغواط ستكون "أقوى وأكبر من التي جرت في ورقلة"، والتي شارك فيها حوالي 10 آلاف شاب.

وكان الوزير الأول عبد المالك سلال، قد زار ولاية بشار الأسبوع الماضي، وأبلغ أعيان الولاية بضرورة دعوة الشباب المحتج إلى التريث ريثما تأخذ مشاريع الرئيس طريقها إلى التنفيذ، في إشارة إلى برنامج تنمية خاص بالجنوب سمي "برنامج دعم التشغيل والاستثمار"، أمر به الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ أسابيع. وأعلن وزير المالية كريم جودي للإذاعة الوطنية أول أمس، أن المشاريع المعلن عنها لفائدة الجنوب تتطلب إعداد قانون مالية تكميلي.

منى. ب/ نوال. س

 

من نفس القسم الوطن