الوطن
وفدجزائري في العراق للتباحث حول وضع السجناء الجزائريين
للإطلاع على أوضاع المحبوسين الـ11 في سجون بغداد والناصرية والسليمانية
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 17 مارس 2013
كشف الناطق الرسمي باسم الوزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني أن وفدا جزائريا توجه مؤخرا إلى العراق لإجراء محادثات "مكثفة" مع السلطات العراقية، وتمكن من زيارة الرعايا الجزائريين الـ11 المحبوسين في سجون بغداد والناصرية والسليمانية. وأكد عمار بلاني، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الوفد الجزائري تمكن من الاطلاع على وضعيتهم الصحية التي اعتبر أنها "مرضية" وعن ظروف حبسهم التي اعتبر أنها "لائقة". وأوضح أن السلطات العقابية لهذه المؤسسات الثلاثة صرحت أنها "راضية" عن "السلوك الحسن" للرعايا الجزائريين، مضيفا "أن فكرة تحويل المساجين الجزائريين نحو السجون الجزائرية ليست مدرجة في جدول الأعمال". وكان رئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان فاروق قسنطيني، قد أكد أول أمس على أمواج الإذاعة الوطنية أن وفدا جزائريا سيسافر قريبا إلى العراق من أجل تحويل السجناء الجزائريين الموجدين بالسجون العراقية في أقرب الآجال نحو الجزائر. وأوضح بلاني أن "الهدف الوحيد من هذا المسعى الدائم للسلطات الجزائرية يرمي إلى طلب والحصول على عفو في صالح الرعايا الجزائريين خاصة، وأن 9 من بين المساجين الـ11 مسجونين بتهمة متعلقة بدخول الحدود العراقية بصفة غير قانونية". وقال بلاني إن السجينين الآخرين متهمين بالتورط في نشاطات إرهابية مزعومة دون مشاركة مباشرة أو مؤكدة في أعمال عنف. وأعلنت الحكومة العراقية، استعدادها لعقد اتفاقية تبادل السجناء مع الجزائر وغيرها من الدول العربية، التي لها سجناء في بغداد، وقال وزير العدل العراقي حسن الشمري، نسعى لتنظيم العلاقات القانونية الخاصة بتبادل السجناء مع الدول العربية والأجنبية، يسهم في تعزيز معايير حقوق الإنسان. وأكد وزير العدل العراقي في وقت سابق أنه استقبل وفدا عن الحكومة الجزائرية، ومستعد لعقد اتفاقية تبادل السجناء، من شأنها أن تؤسس لعلاقات دولية مستقرة مع الدول العربية والأجنبية.
فيصل. ش