الوطن
القوات الفرنسية والمالية ارتكبت مجاز ضد العرب الأزواد
بعد الاعتداء على بدو في شمال مالي، قيادي أزوادي يؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 15 مارس 2013
• قبائل عربية تتهم حركة تحرير أزواد بنهب ممتلكاتها
أكد قيادي بارز في الحركة العربية الأزوادية بشمال مالي، أن الجيشين الفرنسي والمالي ارتكبا مجازر ضد العرب الأزواد في منطقة تلفنتقت الواقعة على بعد 120 كلم شمال شرق مدينة غاو مما أسفر عن مقتل رجلين و11 امرأة وإصابة 16بجروح متفاوتة الخطورة.
واتهم محمد الأمين ولد أحمد وهو قيادي بالحركة، التي تضم عرب مالي، قوات عسكرية مشتركة بين الجيشين المالي والفرنسي فتحت النار أول أمس الخميس، على مجموعة من البدو العرب بمنطقة تقع بالقرب من مدينة غاو، وهي تلفنتقت، وخلفت على اثرها مقتل 13 شخصا منهم 11 امرأة، وتم احصاء جرحى ايضا، وأضاف أن القوة العسكرية غادرت منطقة تلفنتقت ومرت بمخيمات أخرى من البدو الرحل واعتقلت كل من فيها من الرجال والنساء والأطفال، ومن بين المعتقلين بعض أبناء العرب والطوارق، تم اعتقالهم عند بئر على بعد عشرات الكيلومترات شرق مدينة غاو في الشمال المالي، ونقلت مواقع صحف موريتانية أمس الجمعة عن مصادر من غاو، قولها "إن المعتقلين هم رعاة من المنطقة، وإن الجيش المالي لا يزال يواصل حملة اعتقالاته للعرب والطوارق التي بدأها مع اندلاع الحرب في المنطقة".، وفي سياق ذي صلة، اتهم أعيان القبائل العربية،في مدينة الخليل شمال مالي، من وصفوها بمليشيات تابعة للحركة الوطنية لتحرير أزواد بنهب ممتلكاتها في المدينة، وذكر الأعيان في بيان لهم نقله موقع صحراء ميديا، بأن القبائل العربية "انتخبت نخبة على مستوى عال من النزاهة والثقة والخبرة والمعرفة "للتحقيق فيما قامت به "عصبات" باسم الحركة الوطنية لتحرير ازواد في الخليل من نهب لأموال التجار والضعفاء العرب. وحسب ذات البيان فإن الأعيان وصفوا عناصر حركة تحرير الازواد بالعصابات التي مارست "السطو والقتل والتعذيب والحبس والاغتصاب"، مؤكدين أنها قامت بتسليم بعض التجار والرعاة العرب للجيش الفرنسي "بحجج واهية لا اصل لها من الصحة من قريب او بعيد".
وأكد البيان أن كل العرب القاطنين مدينة الخليل "هاجروا فرارا من القتل والنهب والترهيب الذي مارسته العصابات عليهم باسم الحركة الوطنية الازوادية"، مشيرا إلى أنهم "تركوا كل ما يملكون من اموالهم وعقاراتهم".
وأكد الأعيان أن اللجنة التي شكلتها القبائل العربية في الخليل، أحصت الخسائر التالية، منها كميات هائلة من المحروقات، وأيضا أكثر من 100 سيارة لاندكروزر، اكثر من 70 شاحنة، كميات كبيرة من المواد الغذائية، قطع غيار السيارات رباعية الدفع والشاحنات، الملابس، مئات الرؤوس من الابل والغنم، كما أشار بيان أعيان القبائل العربية إلى أن الخسائر بلغت نحو ملياري سنتيم جزائري، 5 ملايين دولار.
مصطفى. ح