الوطن
الإعلان عن انطلاق الحملة التحضيرية لقافلة الجزائر – غزة 2
لإتمام مستشفى جزائري بخان يونس جنوب قطاع غزة
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 مارس 2013
أعلن رئيس اللجنة الوطنية لقافلة الجزائر-غزة عمار طالبي، عن انطلاق الحملة التحضيرة لقافلة الجزائر (غزة 2) من أجل استكمال مهام القافلة الأولى لعام 2010 ومنها اتمام مشروع المستشفى الجزائري بقطاع غزة.
وأوضح أمس، رئيس اللجنة أنه وبالتنسيق مع جمعية العلماء المسلمين أعلنت عن انطلاق الحملة التحضيرية لقافلة الجزائر غزة 2 والتي تعتبر امتداد لنشاط القافلة الأولى سنة 2010. والتي ستعمل على استكمال مشروع بناء المستشفى الجزائري بخان يونس، جنوب قطاع غزة والذي تبلغ مساحته حوالي 900 م مربع. مؤكدا أن اللجنة قد بعثت في الأيام القليلة الماضية وفدا لمعاينة هذا المستشفى والتي عادت بتقرير نهائي يحتوي على النقائص التي يشهدها هذا الأخير من الناحية المادية والتجهيز. حيث أن قافلة الجزائر (غزة 2) ستعمل على تقديم دعم تكميلي من ناحيتين ومنها اتمام المرحلة النهائية من البناء، وكذا تزويده بالأجهزة الطبية اللازمة ومختلف الأدوية التي يحتاج إليها المرضى بفلسطين. مشيرا أن جمعية العلماء المسلمين قد عينت مجموعة من الأطباء الأخصائيين ومتكيفين للقيام بالعمليات الجراحية.
وللإشارة فإن مهام اللجنة العليا لإغاثة فلسطين حسب ما أعلن عنه نائب رئيس اللجنة، الإمام يحيى الصارم قد شاركت بالفكر والمال من أجل مساندة الشعب الفلسطيني، وتقديمه للمؤونة والأدوية علما أنه قد بلغت نسبة المساعدات المالية لقافلة الجزائر غزة 1 عام 2010 ما يقارب 7 ملايين دولار أي ما يقارب 500 مليون دينار. ومنها 1500 طن من المواد الغذائية، أجهزة طبية وأدوية متنوعة، بالإضافة إلى 400 كرسي متحرك. وهي مساعدات تلقتها اللجنة من طرف الشعب الجزائري والجمعيات الخيرية. ومن أجل بعث روح التعاون والتآزر مع قضايا الأمة الإسلامية عامة والقضية الفلسطينية خاصة. ومنها العناية والاهتمام بقضية المسجد الأقصى وتفعيل كل ما يمكن أن يخدم هذه القضية. كما يتمحور مهام اللجنة كذلك في دعم جمعية العلماء المسلمين ومسؤولياتها في مناصرة قضايا الأمة الإسلامية وهذا استنادا لشرعية الجمعية التاريخية وقوتها المعنوية وسلطانها الروحي القوي على نفوس الجزائريين كما يشهد بذلك الواقع.
أما عن قضية مالي وتعرض شعبها للحروب والهجومات الارهابية أشار عمار الطالبي أن مهام اللجنة لا ينحصر فقط داخل الوطن بل حتى خارجه، ومساندة الشعوب الاسلامية المضطهدة. ومنها القضية الفلسطينة ولاشك أن مشاريع اللجنة هي اتمام ما تقتضيه الظروف، وهذا ضمن برامجها المسطرة. والقيام بمساعدات ودعم الشعوب التي تمر بنكبات وظروف صعبة. فاللجنة قد نظمت لقاء مع الهلال الأحمر الجزائري وضعت مجموعة من النقاط الضرورية لإغاثة الشعب المالي وتنظيم قافلة مساعدة إلى هذا البلد لاحقا.
نوال. س
