الوطن

الجزائر تتصدر نظام "الكوتة" في التمثيل النسوي بالبرلمان

من ضمن 48 دولة أجريت فيها الانتخابات عام 2012

 

 

 

أكد الاتحاد البرلمانى الدولي أن الجزائر سجلت اكبر نسبة تقدم في التمثيل النسوي في المجلس الشعبي الوطني ومجلس الامة مقارنة مع باقي دول المنطقة حيث سلط الضوء على أهمية الإبقاء على نسبة الكوتة "الحصص" في الانتخابات لزيادة مشاركة المرأة في الحياة السياسية.

وضم التقرير الذي اطلعت "الرائد" على نسخة منه الجزائر ضمن أكبر الدول الثلاث التي شهدت تقدما في الانتخابات البرلمانية من حيث تطبيق الحصص التي فرضها القانون اضافة الى السنغال و"تيمور ليستي"، وإن الجزائر هي أولى الدول العربية التي عبرت نسبة 30% من مشاركة المرأة فى البرلمان، حيث بلغت نسبة المشاركة 31.6٪، وهذا يعتبر إنجازًا ملحوظًا في المنطقة التي فشلت في الحفاظ على الأمل في التغيير الديمقراطي في بلدان الربيع العربي، وإن مصر وليبيا لديهم أدنى مستوى لمشاركة المرأة من جميع الدول فالنسبة أقل من المتوسط وبلغت 13.2%. وكان الاتحاد البرلماني الدولي اشاد بريادة التجربة الجزائرية في التمثيل النسوي خلال زيارة وفده إلى مجلس الشورى المصري لمناقشة قوانين الانتخابات خلال مراحل التحول الديمقراطي.

 كما بين الاتحاد البرلماني الدولي وفقًا للاحصاءات التى أجريت عن مشاركة المرأة في البرلمان عشية اليوم العالمي للمرأة "8 مارس" غدا، فلقد بلغ المتوسط العالمي لمشاركة المرأة في نهاية عام 2012 في البرلمانات 20.3%، مقابل 19.5% في عام 2011، وأن معدل مشاركة المرأة منذ عام 2007 وخلال السنوات الأخيرة بلغ 0.5 نقطة، وهذا يشير إلى ضرورة تطبيق نظام الحصص إذا أردنا سد الفجوة بين الرجال والنساء. وقال الاتحاد الدولي إن الاحصاءات السنوية تشير إلى أن تطبيق نظام الحصص بموجب القانون أو الحصص الطوعية في بعض الدول الـ 48 التي أجريت فيها الانتخابات عام 2012، أظهر إلى حد كبير الزيادة غير العادية في نسبة البرلمانيات، وأن 9 دول من 10 كانوا أسرع فى زيادة نسبة عدد النساء البرلمانيات المشاركات في مجلس النواب بالحصص، هذا بعد أن شهدت 7 دول من أصل التسعة انخفاضًا فى مشاركة المرأة برلمانيا عند عدم تطبيق نسبة الكوتة.

 محمد أميني

 

من نفس القسم الوطن