الوطن

عين جديدة للجزائريين عبر العالم من خلال طيران الإمارات

الأسعار ستكون أغلى من الجوية وأقل من القطرية

 

 

 

أكد مسؤولون في شركة طيران الامارات بأن الحاجة الاقتصادية والتجارية كانت الدافع الوحيد وراء إطلاق خط جوي بين دبي والجزائر، مؤكدين على ان الجزائر قد أعطت التسهيلات اللازمة لفتح هذا الخط الذي حظي بدعم حكومي جزائري، مشيرين إلى ان تأخر فتح الخط كان لاسباب تقنية تتعلق بعدم توفر الطائرات اللازمة.

وأوضح عادل الرضا الذي هو مسؤول تنفيذي للهندسة والعمليات بطيران الإمارات خلال ندوة صحفية بفندق الشيراتون بمناسبة تدشين خط دبي الجزائر، بأن إطلاق خدمات الشركة بين دبي والجزائر يعتبر مؤشرا على تطور العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين البلدين، مشيرا إلى أن الرحلة ستؤمنها طائرة حديثة من طراز إيرباص أ330-200، توفر مقاعد مريحة وطاقة شحن كبيرة لخدمات التجار ورجال الأعمال ونظام ترفيهي شخصي يعد من بين الأفضل في الأجواء، كما سيكون بإمكان المسافرين الانضمام لبرنامج سكاي واردز لمكافأة ولاء المسافرين.

من جانبه قال المكلف بالعمليات التجارية لمنطقة افريقيا جون لوك غريليه، بأن الشركة قررت فتح الخط الجوي عن قناعة اقتصادية وتجارية وأكد ان لا علاقة لفتح الخط بالسياسة، مشيرا إلى أن هذا الخط سيفتح أسواقا عالمية جديدة امام الجزائر، وسيساهم في الترويج للسياحة بها خاصة في ظل المؤهلات السياحية الكبيرة التي تتمتع بها الجزائر.

وستكون أسعار الرحلات أغلى من تلك المطبقة على متن الجوية الجزائرية وأقل من المطبقة عبر القطرية، حيث أكد مسؤولو طيران الامارات بأن السعر لا يعتبر مرتفعا كونه يعبر عن الكلفة الحقيقية لخط دبي الجزائر.

وسيكون بإمكان الجزائريين التوجه من الجزائر إلى دبي ومنها إلى 125 محطة عبر العالم التي تؤمن طيران الامارات رحلات باتجاههما وخاصة دول المحيط الهادي وجنوب شرق آسيا، كما أبدى مسؤولو الشركة نيتهم في رفع وتيرة الرحلات إلى رحلتين يوميا في المستقبل القريب.

وفي سياق متصل، أعلنت الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا" أنه اعتباراً من الثاني من أفريل المقبل سوف تقوم بتسيير ثماني رحلات أسبوعياً من الجزائر إلى فرانكفورت، بما فيها ثلاث رحلات ليلية أسبوعياً، ما يوفر مزيداً من الخيارات والراحة والملاءمة للمسافرين سواء بغرض العمل أو السياحة.

ومع بدء سريان موعد الرحلات الليلية، يمكن للمسافرين السفر إلى وجهات أخرى بشكل مريح وملائم في أوروبا وأمريكا الشمالية عن طريق محطة "لوفتهانزا" في فرانكفورت. وتقوم "لوفتهانزا" بتسيير رحلات إلى أكثر من 200 وجهة في ما يزيد عن 80 بلداً حول العالم. ويمكن للمسافرين الذين يمكثون في فرانكفورت الاستفادة من يومهم بالكامل سواء في العمل أو مع أحبائهم.

وبهذه المناسبة، قال زلاتكو زلاتك، مدير عام "لوفتهانزا" في الجزائر: "يسر ’لوفتهانزا‘ أن تقدم لعملائها الرحلات الليلية، التي تناسب المسافرين الذين يواصلون سفرهم إلى أوروبا وأمريكا الشمالية، ونأمل أن نتمكن من تلبية طلبهم على السفر من خلال جدول رحلات فصل الصيف الجديد الذي يتضمن ثلاث رحلات ليلية وخمس نهارية كل أسبوع. كما نعتزم زيادة عدد رحلاتنا الليلية إلى خمس رحلات أسبوعياً خلال موسم الذروة والتي ستكون قبل وبعد شهر رمضان المبارك. وسوف يجد ركابنا خيارات كبيرة في مواعيد رحلات الربط، فضلاً عن منتجات وخدمات وفق أعلى المستويات العالمية سواء على الأرض أو على متن الطائرة أثناء الرحلة".

وأضاف زلاتك: "إن السفر مع ’لوفتهانزا‘ بين الجزائر وفرانكفورت يعني المزيد من الخيارات، والاستمتاع بقضاء الوقت. كما قامت الشركة بتسهيل حجوزات الرحلات من خلال موقعها الإلكتروني www.lufthansa.com، أو شركاء السفر. ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل يحظى ركابنا بخيار السفر مع أي من شركات الطيران الشريكة لنا في مجموعة ’لوفتهانزا‘".

جبريل. ج/ فيصل. ح

 

من نفس القسم الوطن