الوطن

وزير بريطانى يبحث فى الجزائر شراكة أمنية إستراتيجية

سيلتقي مع عدد من المسؤولين الجزائريين

 

 

يبدأ الوزير البريطانى لشمال أفريقيا اليستار بورت زيارة للجزائر اليوم الاحد، وتختتم غدا الاثنين،  وتعتبر زيارة "بورت" إلى الجزائر هى الرابعة من نوعها منذ توليه منصبه فى 14 ماي  2010، كما أنها تأتى عقب زيارة رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إلى الجزائر يومى 30 و31 جانفي الماضى، ويجرى "بورت" محادثات ثنائية مع عبد القادر مساهل الوزير الجزائرى المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية، كما سيلتقى وزراء آخرين وكبار الموظفين.

وتهدف زيارة "بورت" إلى بحث المسائل الأمنية الثنائية والإقليمية، من بينها إقامة شراكة أمنية إستراتيجية جديدة بين بريطانيا والجزائر التى ستعقد أول اجتماع لها قريبا، إلى جانب مناقشة الوضع الأمنى فى الساحل الأفريقى وسوريا وليبيا.، وينتظر أن يتناول الوزير البريطانى مع المسئولين الجزائريين المسائل الاقتصادية والتجارية، وخطة تطوير استخدام اللغة الإنجليزية فى الجزائر، 

و في تصريح عشية الزيارة التي سيجريها إلى الجزائر قال بورت "إنني سعيد بالعودة إلى الجزائر للمرة الرابعة منذ أن توليت منصب وزير بريطاني مكلف بشمال إفريقيا" مضيفا أن "العلاقات بين بلدينا ممتازة كما أن حجم المبادلات الثنائية قد ارتفع كثيرا خلال السنوات الأخيرة"، و استطرد قائلا "سندرس سبل المضي قدما بالبرنامج المسطر من قبل الوزير الأول البريطاني كامرون والرئيس بوتفليقة و الوزير الأول سلال في نهاية جانفي" مضيفا أن "تكثيف حوارنا حول الأمن امر حاسم في الوقت الراهن كما لا نزال نركز على تعليم اللغة الانجليزية".

ويرى ملاحظون بلندن أن الزيارة التي أجراها الوزير الأول البريطاني دافيد كامرون تعتبر إشارة "قوية" على إرادة المملكة المتحدة في تعزيز علاقاتها و تعاونها مع الجزائر، ويتعلق الأمر بانطلاقة جديدة في العلاقات الثنائية "الايجابية" على حد تعبير العديد من المسؤولين البريطانيين، و بالإضافة إلى الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية ويليام هيغ قام كل من لورد مارلاند ولورد هوال بزيارة الجزائر.

و بالموازاة مع هذه الزيارات قام وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج بلقاسم ساحلي بزيارة إلى المملكة المتحدة في نوفمبر 2012.

و للإشارة فان المبادلات التجارية بين الجزائر وبريطانيا بلغت سنة 2010 أكثر من 2 مليار دولار منها 260ر1 مليار دولار تمثل الصادرات الجزائرية و771 مليون دولار تمثل الواردات حسب الأرقام التي قدمتها الجمارك الجزائرية، وفي سنة 2010 صنفت بريطانيا الزبون ال13 للجزائر و كذا الممون ال13 لها.

طارق.  م

 

من نفس القسم الوطن