الوطن

الجزائرتفتح سفارتها بالعراق بعد8سنوات من إعدام الدبلوماسيين

تعيين سفراء جدد بعدد من الدول الإفريقية

 

 

 

قررت الجزائر إعادة فتح سفارتها بالعاصمة العراقية بغداد وتعيين سفير جديد على رأس السفارة، وهذا بعد قرابة الثماني سنوات على حادثة اختطاف وإعدام الدبلوماسيين الجزائريين اللذين كانا يؤديان مهامهما بالعراق، ويأتي تعيين السفير الجزائري الجديد في سياق سلسلة تحويلات جزئية بالسلك الدبلوماسي يقوم بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. 

ومن خلال حركة التغييرات الجزئية في سلك السفراء، سيعين الدبلوماسي عبد القادر بن شاعة على رأس سفارة الجزائر بالعراق التي عرفت تمثيلا محدودا بعد عملية اغتيال الدبلوماسيين الجزائريين سنة 2005، وهذا حسما ذكره موقع القدس العربي، وقد تقلد هذا الدبلوماسي عدة مناصب كقنصل عام في العربية السعودية لمدة خمس سنوات، قبل أن يلتحق برئاسة الجمهورية، ثم يعين كمستشار لرئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم، ليعود فيما بعد إلى الرئاسة مجددا، ويأتي قرار إعادة فتح السفارة لإعادة بعث العلاقات بين البلدين، وكذلك بعد تعهد السلطات العراقية بتوفير الحماية اللازمة للبعثة الدبلوماسية الجزائرية الجديدة.

 كما  قرر الرئيس بوتفليقة إجراء تحويلات أخرى ونقل عدد من سفراء الجزائر بدول إفريقية إلى عواصم أخرى، حيث سيشمل قرار التغيير تعيين عبد بلعيد عبد الناصر من أديس بابا إلى جمهورية جنوب إفريقيا خلفا لياسين عباس الذي تقرر تحويله إلى مابوتو، عاصمة الموزمبيق، خلفا للأخضر تازير مدير الموظفين السابق بوزارة الخارجية والذي سيحال على التقاعد، كما قرر رئيس الجمهورية ترقية عدد من موظفي وزارة الخارجية كسفراء، وبين هؤلاء يوجد مساعدا وزير الدولة المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل، ويتعلق الأمر برشيد بلوناس ومحيي الدين جفال، واللذين كانا يشتغلان كمكلفين بالدراسة والتلخيص بوزارة الشؤون الخارجية ، كما تم تعيين بلوناس بإثيوبيا خلفا لبلعيد عبد الناصر المنقول إلى جنوب إفريقيا، وتم تعيين جفال سفيرا للجزائر بعاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا، كما تقرر في إطار نفس الحركة إنهاء مهام سفيري الجزائر في مدغشقر ورومانيا.

ومن المرتقب أن يواصل رئيس الجمهورية حركة تحويلات في سلك السفراء  الصيف القادم لتشمل سفراء آخرين في دول أوروبية وعربية وفي أمريكا اللاتينية.


 

من نفس القسم الوطن