الوطن

"كنت مطلعا منذ 2003 بوجود إرهابيين بين مالي والجزائر"

الجنرال الألماني السابق في حلف الناتو

 

 

قال أمس الجنرال الألماني السابق بحلف الناتو ايقون رامس، إنه لم يكن يتفاجأ بما يحدث في شمال مالي وفي الاعتداء الإرهابي بتيغنتروين.

وقال الجنرال الألماني السابق في سؤال "دوتشه فيليه" الألمانية تعليقا حول المخاوف المتزايدة والمرجحة لإمكانية تحول منطقة شمال إفريقيا لأفغانستان جديد مع تنامي نفوذ تنظيم القاعدة في المغرب العربي خصوصا بعد التدخل العسكري الفرنسي في شمال مالي وعملية عين اميناس في الجزائر، بالإضافة إلى الانتشار الكبير للأسلحة في ليبيا وما تبعه من اكتشاف لمخازن أسلحة ثقيلة في أماكن متفرقة في تونس: "صحيح، هناك قلق لا يجب التقليل من أهميته، لكني لا أتمنى أن يقع شيء مثل هذا. هناك من السياسيين من علق مؤخرا بأنه ليس بالإمكان حدوث هذا الشيء في هذه المنطقة بالذات لأن سكانها لا يساندون القاعدة، ولكن عندما وصلنا أفغانستان سنة2001 لم يكن الشعب هناك أيضا يؤيد طالبان. وبالرغم من ذلك فهم موجودون."

وشغل الجنرال رامس منصب القائد الأعلى لقيادة القوة المتحالفة المشتركة لحلف الناتو في أفغانستان لأربع سنوات.

وأعرب الجنرال عن انشغاله إزاء التطورات الأخيرة في تونس وقال إن الأحداث في مالي وجنوب الجزائر لم تفاجئه شخصيا، ويضيف: " لقد كنت مطلعا في إطار مهامي منذ سنة 2003 على وجود الجهاديين الإسلاميين بين الجزائر ومالي، وأعتقد أن المشكل هو أننا لم نكترث بهذا الموضوع لعشر سنوات من الزمن".

محمّد أميني

 

من نفس القسم الوطن