الوطن

التحقيق في فضيحة سوناطراك يمتد لعقودها مع "لافالان" الكندية

اسم الوسيط فريد بجاوي يظهر مجددا وشكوك حول جمعه رشى بمليار دولار

 

 

لافالان الكندية افتكت عقودا من سوناطراك بقيمة 6 مليار دولار في ظرف 9 سنوات

 

 

توسعت التحقيقات القضائية في عقود شركة المحروقات الوطنية سوناطراك وشركائها الأجانب، لتمتد هذه المرة من إيطاليا الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي إلى كندا تحديدا، حيث فتحت الجهات المختصة تحقيقا مع شركة "أس أن سي لافالان" وعقودها التي أبرمتها مع شركة سوناطراك، والمثير ان التحقيق يدور حول نفس الوسيط الذي كان بين سوناطراك وسايبام وهو فريد بجاوي، حيث يعتقد أن الوسيط بجاوي جمع ما يفوق مليار دولار من وساطاته للشركتين الايطالية والكندية مقابل افتكاكهما لعقود مع شركة سوناطراك.

وأفادت صحيفة "غلوب أند مايل" الكندية الناطقة بالإنجليزية أول أمس بأن فريد بجاوي يشتبه في قيامه بمساعدة شركة "أس أن سي لافالان" على افتكاك عقود مع شركة سوناطراك، بعد أن وظفته الشركة الكندية كمستشار أجنبي لديها حيث تلقى رشى مقابل وساطته للشركة كي تفوز بعقود في حقول النفط والغاز الجزائرية بالشراكة مع سوناطراك.

وأكدت ذات المصادر بأن السلطات السويسرية اكتشفت عمليات دفع مالية قامت بها شركة لافالان الكندية لصالح شركات يمتلكها فريد بجاوي وهذا قبل نحو أسبوعين، مشيرة إلى أن المحققين في سويسرا وايطاليا وفرنسا قاموا بعمليات تحرٍ متزامنة ومشتركة في شقة فريد بجاوي بباريس وكذلك في مكاتب البنك السويسري الخاص "إي أف جي".

وأشارت المصادر إلى كون المدير السابق للإنشاءات في شركة أس أن سي لافالان الجزائري رياض بن عيسى قد تم سجنه في سويسرا منذ 10 أشهر في إطار تحقيق حول عمولات بقيمة 160 مليون دولار، قامت ذات الشركة بدفعها للساعدي القذافي أحد أبناء العقيد معمر القذافي.

وافتكت شركة لافالان الكندية عقودا بقيمة 6 مليار دولار مع سوناطراك وهذا اعتبارا من سنة 2000 إلى غاية 2009، حيث حصلت على صفقات لإقامة مصانع لمعالجة الغاز ومحطات كهربائية كان آخرها عام 2009 اين فازت لافالان بصفقة اقامة مصنع لمعالجة الغز مع سوناطراك بقيمة 1.2 مليار دولار.

حبريل. ج

 

من نفس القسم الوطن