الوطن

يوسفي يؤكد متابعة شكيب خليل وكل شخص متورط

كشف عن اتخاذ الاجراءات الضرورية بعد انتهاء تحقيق العدالة

 

 

 

قال، وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي أنه سيتم اتخاذ الاجراءات الضرورية بخصوص القضية المعروفة بسوناطراك 2، بمجرد انتهاء العدالة من عملها و التحقق من حيثيات القضية، لكن من دون اعطاء تفاصيل أكثر.

أكد يوسفي الذي حل ضيفا على يومية الشعب أن " تعليمات صارمة جدا قد أعطيت (من طرف السلطات) للمؤسسات من أجل الدفاع عن مصالحها و متابعة كل شخص يكون قد تصرف خلافا لمصالح مؤسساتنا"، وهو ما يؤكد عزم مصالحه متابعة وزير الطاقة السابق شكيب خليل، وأضاف قائلا أن "العدالة تقوم بتحقيق (حول القضية). (...) و سنتخذ الاجراءات الضرورية عندما تنتهي العدالة من عملها و التحقق من ملابسات هذه القضايا"، و استرسل يقول " سنحارب الفساد بكل عزم و سنكون صارمين في هذا المجال". و كان النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر بلقاسم زغماتي قد صرح منذ 10 أيام أنه تم فتح تحقيق قضائي في اطار القضية المعروفة أيضا بسوناطراك 2.

وفي سياق آخر، كشف، عن إنشاء 6 مراكز نفطية جديدة بالنزين والغاز، بطاقة استيعاب تصل إلى 35 مليون طن سنويا، في الوقت الذي تم فيه اكتشاف  31 بئرا بترولية جديدة مع بداية السنة التي من شأنها المساهمة في رفع المنتوج الطاقوي الوطني، وأوضح أن الجزائر حافظت على أسواقها العالمية التقليدية والجديدة، رغم تسجيل انخفاض كبير للطلب على المحروقات في مختلف الأسواق العالمية بما فيها السوق الأوروبية، الأمر الذي - يضيف الوزير- يحتم على الجزائر تفعيل استراتيجية جديدة تتغير وفق المعطيات والمتغيرات العالمية، في شأن المحروقات.

وفي حديثه عن الانفجار الأخير في المركب البترولي بولاية سكيكدة، قلل ذات المتحدث من حجم الخسائر التي أسفرت، عنه موضحا ان هذه الحوادث تقع في مختلف الوحدات الصناعية أو البترولية في العالم، موضحا ان الحادث الأخير سجل عددا من الجرحى دون تسجيل قتلى، وأكد المسؤول الأول على القطاع ان وزارته وجهت إنذارا للشركة الكورية التي تقوم بأشغال تجديد المنشآت التقنية والتجهيزات في المركب والعديد من الملاحظات من أجل تفادي تكرار سيناريو هذه الحوادث، مضيفا في ذات السياق استمرار الأشغال في المركب بعد الحادثة الأخيرة. 

ومن جهة أخرى، تحاشى الوزير، الخوض في  فضيحة سوناطراك مع الشركات الايطالية، مكتفيا بالقول "إن هناك تعليمات صارمة لمحاربة ظاهرة الرشوة في القطاع، كما أن العدالة أخذت مجراها في معالجة القضية". 

وعن الاعتداء الارهابي على قاعدة الحياة بتقنتورين، أشار الوزير إلى أن العديد من الشركاء عادوا إلى العمل في القاعدة بصفة جزئية، في انتظار استكمال الأشغال والترميمات من أجل العودة إلى تشغيلها بصفة عادية في الوقت المناسب، موضحا في ذات الإطار انه سيتم تكريم الضحايا يوم 24 من الشهر الجاري الذي يمثل يوم تأسيس هذه القاعدة البترولية.

وبالنسبة للتعزيزات الأمنية، أشار المتحدث إلى ان الوزارة  قامت بالتنسيق مع شركائها على ان يتم تأمين هذه المنشآت "الأمن والجيش الوطني الشعبي"، مع مضاعفة التعزيزات الأمنية في مثل هذه القواعد البترولية التي تشكل عصبا رئيسيا في اقتصاد البلاد.

منى. ب

 

من نفس القسم الوطن