الوطن

واشنطن تحذّر مجددا من السفر إلى الجزائر

بعد أسابيع من الاعتداء على عين أميناس

 

 

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرا جديدا لرعاياها من السفر إلى الجزائر بعد أكثر من شهر من هجوم نفذه إرهابيون، تقوده جنسيات متعددة ضد عدد من الرهائن في محطة الغاز بعين أميناس.

وعلى حد زعم بيان وزارة الخارجية في تحذير السفر، فإن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ينشط ويعمل في جميع أنحاء الجزائر"، والذي يؤكد أن "التنظيم المرتبط بالتنظيم" المعروف باسم "الموقعون بالدم" كان مسؤولا الشهر الماضي بالهجوم على محطة الغاز وقتل كرهائن.

 كما أضاف البيان عبر موقعه الالكتروني "هناك خطر كبير من عمليات الخطف والإرهاب في الجزائر"، وقال تحذير وزارة الخارجية "لا تزال الهجمات يمكنها أن تأخذ مكانا محتملا في المدن الكبرى"، مشيرة إلى أن "عمليات الخطف والكمائن تحدث في مناطق الشرق والجنوب بالجزائر".

 وتم عقد أكثر من جلسة استماع في الكونغرس في واشنطن الأسبوع الماضي، حيث حضرها كبار المسؤولين في البنتاغون والخارجية الأمريكية، حيث قال النواب إن التهديد يشكله تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وجلسة الاستماع للجنة مجلس النواب للشؤون الخارجية تركز على أنشطة تنظيم جماعات مرتبطة في مالي بالقاعدة، التي تقع إلى الجنوب من الجزائر.

ودخلت القوات العسكرية الفرنسية في الشهر الماضي مالي في محاولة لطرد "الجهاديين"، الذين استولوا على مساحات شاسعة من الأراضي بعد انقلاب عسكري العام الماضي، فالأسابيع الأخيرة شهدت تحرك حركة قوات حفظ السلام الإفريقية في مالي لدعم العملية الفرنسية.

في حين أن الولايات المتحدة ساعدت الغزو الفرنسي عن طريق النقل الجوي والمعدات والقوات المعلومات الاستخباراتية، وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الأفريقية جوني كارسون إن واشنطن مستعدة لتركيز الاهتمام والموارد نحو بذل جهود طويلة الأمد لمساعدة ودعم الحكومة بمالي. 

محمّد اميني

 

من نفس القسم الوطن