الوطن

محاكمة 14 شخصا هربوا أطفال غير شرعيين إلى فرنسا

محكمة الجنايات بالعاصمة

 

 

تبدأ اليوم الأحد بمحكمة الجنايات بالجزائر العاصمة محاكمة 14 شخصا، من بينهم فرنسي وطبيب و"موثقان" يقومان بتسجيل الممتلكات في النظام القضائي الجزائري، بتهمة تهريب الأطفال غير الشرعيين والأجنة إلى الخارج وبالضبط نحو فرنسا.

وتعود وقائع القضية إلى سنة 2008، حيث ألقت أجهزة الأمن على الأعضاء الأربعة عشر لهذه الشبكة، والتي كانت وراء اختفاء عدد كبير من الأطفال وتهريبهم للخارج بإعداد أوراق مزورة لهم، وهذا بعد تلقي مصالح الأمن لبلاغ بوفاة فتاة أثناء قيامها بعملية إجهاض سرية بعيادة الطبيبن وهو المتهم الرئيسي في هذه القضية حيث أظهرت التحريات أن هذا المتهم كان ينتحل صفة طبيب مختص في التوليد يملك عيادة بمنطقة "عين طاية" بالعاصمة، ويعمل بمشاركة شقيقته على استغلال الأجنة التي كانت تجهض ويتم وضعها في محلول خاص بها وتهرب للخارج.

كما أوضحت التحريات أن هناك موثقين مشاركين في هذه الشبكة يقومان بتحرير "وثيقة تنازل" للأمهات اللاتي يحملن بالأطفال غير الشرعيين، مع العلم أن أجهزة الأمن اكتشفت تهريب 9 أطفال إلى خارج الجزائر عن طريق الأوراق المزورة، كما سجلت القضية تواطؤ فرنسي تمكن عن طريقها من تهريب طفلين إلى فرنسا بالتواطؤ مع الطبيب المتهم، وهما قاصران مجهولا الأبوين على أساس أنهما ابنيه الشرعيين.

وتجدر الاشارة إلى أن التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أظهرت أن المتهم الرئيسي في هذه القضية كان يقوم بالتكفل بالأمهات اللاتي يحملن بطرق غير شرعية حتى وضع الحمل، ويقوم بإجراءات تسجيل المولود بموجب أوراق غير صحيحة حتى خروجهن من الوطن.

نسيمة. و

 

من نفس القسم الوطن