الوطن

الفريق قايد صالح: الجزائر ستبقى بخير مهما كانت الظروف

خلال افتتاح أشغال الملتقى حول التكوين والتدريب في جيش التحرير الوطني

 

 

 

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، أن الجزائر "ستبقى بخير مهما كانت الظروف والأحوال"، مادامت "حافظة لعهد الشهداء وسائرة على دربهم ومحققة لأمانيهم".

وقال الفريق قايد صالح في كلمة ألقاها خلال أشغال ملتقى حول "التدريب والتكوين في جيش التحرير الوطني" من تنظيم وزارة الدفاع الوطني، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة،  انه "وفق هذه الرؤية المتبصرة ولهذا النهج العملي السليم سيواصل الجيش الوطني الشعبي في ظل توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد العزيز بوتفليقة الاقتداء بمآثر جيش التحرير الوطني وبقيمه الخالدة ويستمر في شق طريقه نحو اعتناق صهوة الامتياز المهني"، واستطرد قائلا أن هذا الامتياز المهني "يكفل له (الجيش الوطني الشعبي) المقارعة الناجحة لكافة التحديات ويسمح للجزائر بالعيش آمنة ومستقرة ومحفوظة السيادة ومهابة الجانب متبوئة بكل جدارة واستحقاق المكانة الراقية التي تليق بها في ظل الأمن والاستقرار".

وبعد الوقوف دقيقة صمت ترحما على روح الفقيد المجاهد عبد الرزاق بوحارة، الذي وافته المنية الأحد الماضي اثر وعكة صحية استغل الفريق قايد صالح المناسبة لإبراز مناقب المرحوم،  مستذكرا "خصاله الحميدة وأخلاقه العالية ونضاله وجهاده في سبيل حرية الجزائر واستقلالها ثم مسيرته الطويلة الحافلة بالمواقف المشرفة خدمة للدولة الجزائرية المستقلة ودفاعا عن مكتسباتها بحس المجاهد الذي يبذل كل ما عنده في سبيل بلده في صمت وتواضع".

وافتتحت امس أشغال الملتقى حول "التدريب والتكوين في جيش التحرير الوطني" الذي تنظمه وزارة الدفاع الوطني وهذا بحضور وزير المجاهدين محمد الشريف عباس, ووزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك قنايزية.

ويشارك في هذا الملتقى الذي يختتم اليوم جامعيون ومختصون في التاريخ الى جانب تقديم شهادات حية ممن عايشوا مراحل الثورة التحريرية.

ويرمي اللقاء المندرج في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 50 للاستقلال حسب منظميه - إلى "تثمين الخبرات التي طبعت مختلف مراحل ثورة التحرير وتكوين رصيد وثائقي تاريخي موثوق المصدر إلى جانب تمتين التواصل بين الأجيال". ومن بين المواضيع المزمع تقديمها بهذه المناسبة التي تعرف حضور شخصيات تاريخية وإطارات سامية من مختلف هياكل وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي إلى جانب متقاعدي جيش التحرير "الخيار الاستراتيجي للثورة" و"النواة الأولى للمكونين" و"مدارس التكوين ومراكز التدريب التي أنشأتها الثورة" وغيرها.

يذكر انه تم خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى عرض شريط وثائقي وتنظيم معرض للصور حول تطور التكوين خلال الحرب التحريرية.

طارق. م

 

من نفس القسم الوطن