الوطن

أنباء عن اعتقال الجيش الجزائري لزوجة إياد غالي قرب الحدود

سقوط مقاتلين من التوحيد والجهاد في غاو إثر قصف جوي

 

 

بوادر حرب عصابات في المدن المحررة بشمال مالي

أورد موقع "مركز الصحراء للدراسات والاستشارات "أمس، خبر توقيف الجيش الجزائري لزوجة زعيم حركة أنصار الدين إياد غالي، حيث كانت تحاول هي وعائلتها عبور الحدود للدخول للتراب الجزائري، يحدث هذا في وقت قضت القوات المالية والطيران الحربي الفرنسي على مقاتلين من التوحيد والجهاد اثر قصف لمبنى الشرطة الاسلامية في غاو، وسط أخبار عن توجه إياد غالي نحو موريتانيا. 

وذكر الموقع الموريتاني المذكور، بأن الجيش الجزائري المرابط على الحدود مع مالي، أوقف زوجة إياد غالي زعيم حركة أنصار الدين، أثناء محاولتها رفقة عدد من أفراد أسرتها الدخول للأراضي الجزائرية، ولم يتسن التأكد من هذا الخبر، كما لم يصدر تصريح رسمي بخصوصه من طرف الجيش الجزائري، في حين تتحدث مصادر موريتانية عبر الحدود مع مالي، بأن زعيم أنصار الدين يكون قد اتجه غربا نحو الصحراء باتجاه موريتانيا، حيث توارى عن الانظار هناك، وكانت مصادر إعلامية تداولت أنباء خلال الفترة الماضية عن رغبته في اللجوء إلى موريتانيا.

هذا وفي مالي، عثر على جثث مقاتلين اسلاميين من حركة التوحيد والجهاد قتلوا إثر قصف شنه الطيران الحربي الفرنسي بين الأحد إلى الإثنين ليلا، واستهدفت الغارات مقر مفوضية الشرطة بمدينة غاو شمال شرقي مالي، وهو مبنى استعمله الإسلاميون مقرا للشرطة الاسلامية واحتله مقاتلو التوحيد والجهاد يوم الاحد.

ولم يمض سوى يوم واحد فقط على احتلال عناصر تابعة لحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا لمقر الشرطة الاسلامية في مدينة غاو، حتى سارع الجيش المالي رفقة القوات الفرنسية لاسترجاعه، حيث قصف الطيران الحربي الفرنسي ليلة الاحد الى الاثنين مقر الشرطة ودمره، واتضح لاحقا أن مقاتلي التوحيد والهاد كانوا بداخله، حيث قتل عدد معتبر منهم، حسبما أكده شهود عيان لوكالة فرنس بريس، بأن  الجيش الفرنسي دمر المبنى الذي كان يوجد بداخله مقاتلون إسلاميون، مؤكدين أنهم شاهدوا جثثا لقتلى في محيط المبنى الذي كان يمثل في السابق مقر الشرطة الإسلامية، وكانت مصادر محلية أفادت لوكالة أخبار موريتانية أمس، بأن مقاتلين تابعين لحركة الجهاد والتوحيد بغرب إفريقيا، تمكنوا مساء الأحد من السيطرة على مقر الشرطة (الاسلامية) بمدينة غاو،  ونقلت الوكالة عن مصادرها بأن عددا من المقاتلين استولوا على مقر قيادة الشرط بمدينة "غاو"، مضيفة أنه يرجح أن يكونوا دخلوا المدينة، وهم من كانوا وراء التفجير الانتحاري الذي شهدته غاو فجر (الأحد)، وكشف مصدر آخر بأن الجنود الماليين اشتبكوا مع عناصر التوحيد والجهاد بمقر الشرطة، وهو الامر الذي استدعى تدخل الطيران الحربي الفرنسي. 

وذكرت مصادر  مالية لوسائل إعلام فرنسية بأن الجماعات الاسلامية تريد إشعال حرب عصابات في مدينة غاو، حيث شرعت في القيام بعمليات ضد الجيش، أهمها ما قام به قيادي في التوحيد والجهاد أول أمس، حيث أطلق النار صوب جنود ماليين وسط غاو، بالقرب من مقر الشرطة المالية.  

مصطفى. ح

 

من نفس القسم الوطن