الوطن

تدنيس مسجد بباريس ومسلمو فرنسا قلقون من تنامي الظاهرة

فالس يدين بشدّة والداخلية تفتح تحقيقا

 

 

 

تعرض مسجد للتدنيس نهاية الأسبوع بجهة باريس الكبرى عبر رسم "صلبان معقوفة"و"رموز عنصرية" معادية للأجانب على جدرانه، وهو العمل الذي خلّف استياء وإدانة الجالية المسلمة القلقة من تصاعد وتيرة الأعمال المعادية للإسلام بفرنسا.

وذكرت تقارير إخبارية صدرت أمس أن تجمع مسلمي فرنسا الذي أدان هذا الاستفزاز الجديد، حذر في بلاغ من كون هذه الأعمال تأتي أياما بعد تدنيس مسجد أوزوار لا فيريير الواقع في القطاع ذاته بسان أي مارن.

وأعرب التجمع عن استيائه الشديد أمام توالي الاعتداءات ذات الطابع العنصري والمعادي للإسلام، مطالبا السلطات العمومية الفرنسية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف مرتكبي هذه الأعمال وحماية قداسة أماكن العبادة الإسلامية.

ومن جانبه دعا المجلس الجهوي للديانة الإسلامية بإيل دو فرنس المسلمين إلى اليقظة والهدوء، أمام هذه الأعمال الاستفزازية الدنيئة والحقيرة، حاثا السلطات العمومية إلى تعبئة كل الأجهزة المعنية من أجل تحديد في أسرع الآجال  مرتكبي هذه الأعمال وإحالتهم على القضاء. من جهته أدان وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس بشدة هذا العمل المرفوض، مؤكدا في بلاغ أنه يتفهم ويشارك الجالية المسلمة إحساسها ويحرص على التعبير لها عن دعمه الكامل. وأكدت وزارة الداخلية أن مصالح الأمن بدأت تحقيقاتها من أجل تحديد باقي المتهمين وإحالتهم على العدالة.


نوال. س

 

من نفس القسم الوطن