الوطن

فرنسا تقرّر سحب جيشها بداية مارس المقبل

موازاة مع تأكيد الجيش المالي استعداده لتولّي تأمين المنطقة

 

 

 كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن احتمال أكيد بانسحاب الجيش الفرنسي من شمالي بداية شهر مارس المقبل، لترك المجال للقوة الإفريقية لإكمال المهمة، لكنه ربط الانسحاب بشرط تحقق كل الخطط والأهداف، التي وضعتها فرنسا في حربها على الجماعات المتمردة والمسلحة في مالي.

وقال فابيوس في جريدة "فرنس ميترو" المسائية "أعتقد أن انسحاب قواتنا من شمال مالي سيكون مطلع مارس المقبل، وإذا سار كل شيء كما هو مخطط له، فعدد جنودنا سيتقلص من هناك تدريجيا". وأشار الوزير الفرنسي للخارجية إلى بقاء الخطر الإرهابي والحرب عليه لم تنته بعد، مشددا أنه على الأفارقة والماليين في نهاية المطاف أن يتحملوا مسؤولية تحقيق الأمن في المنطقة.  

وتعقيبا على تصريح فابيوس، قال المتحدث باسم الجيش المالي الرقيب سومبا كوليبالي من تمبكمتو أمس، أن انسحاب فرنسا الوشيك من مالي لن يؤثر على الأمن في المدن المحررة، كون الجيش الآن قد تدعم بقوات افريقية يمكنها الاعتماد على نفسها في مواصلة الحرب على الجماعات المسلحة، مؤكدا في ذات الجانب، أن رحيل الجنود الفرنسيين لن يخيفنا ولا ينبغي للشعب المالي أن يخاف، مشيرا إلى  استعداد الجيش المالي لتولي مهمة تأمين المدن المحررة.  

من جانبه، ينتظر مجلس الأمن الدولي نهاية شهر فيفري الجاري، إلى غاية نهاية العمليات العسكرية بشمال مالي، لتبني قرار جديد لإرسال قوة حفظ سلام أممية إلى هناك. 

مصطفى. ح 

 

من نفس القسم الوطن