الوطن

المؤتمر الخامس لحركة حمس في ماي المقبل

ندوات محليّة لشرح المقاربة السياسية لمناضليها

 

 

تشرع حركة حمس نهاية الأسبوع في عقد ملتقيات لمجالسها البلدية عبر كامل التراب الوطني، وهذا تحضيرا للمؤتمر الخامس للحركة الذي تقرر تنظيمه شهر ماي المقبل، وخلال هذه الملتقيات ستناقش قيادات حمس المقاربة السياسية على ضوء مستجدات الساحة والتغيرات الحاصلة، لا سيما ما يتعلق بقانون الانتخابات والدستور والإصلاح بشكل عام.

وعن موعد المؤتمر الخامس لحركة مجتمع السلم (حمس)، كشف المكلف بالإعلام على مستوى الحركة فاروق تيفور، بأنه تقرر أن تنعقد أشغال المؤتمر في شهر ماي المقبل من العام الجاري، وفيه سيتحدد من سيكون رئيسا للحركة خلفا للرئيس الحالي أبو جرة سلطاني، في حين امتنع المتحدث عن التصريح بخصوص من سيترشح من قادة الحركة ليحتل مكان سلطاني، تعقيبا على الأخبار المتداولة بشأن إعلان ثلاثة قياديين نيتهم في الترشح. وفي سياق ذي صلة قال فاروق تيفور في تصريح لـ "الرائد" أمس، إن الملتقيات البلدية التي ستنطلق هذا الأربعاء عبر مختلف مكاتب الحركة في 48 ولاية، ستكون على شكل مؤتمرات مصغرة تحضيرية، وسيتكون على شكل ندوات متخصصة تناقش خلالها المقاربة السياسية للحركة وتفاعل الفئات الشبانية معها، فضلا عن ذلك ستناقش إطارات حمس مع قواعدها النضالية أهم التغيرات السياسية في ظل الإصلاحات وقوانينها الجديدة، أبرزها قانون الانتخابات، الدستور المقبل ومقاربة حمس بخصوصه، وتطمح الحركة من خلال ندواتها المحلية، فتح المجال أمام شباب حمس ونسائها لتحضيرهم للمؤتمر الخامس وأهم المقاربات التي سيتناولها في السياسة والاقتصاد.

وحتى الساعة، لم تتضح الأمور حول مرشح معين لقيادة حمس، في وقت تتحدث بعض الأوساط عن عبد الرزاق مقري نائب سلطاني كي يكون خليفته، وعن إبداء الهاضمي جعبوب واسماعيل ميمون نيتهم في الترشح، بينما نفت مصادر أخرى ذلك وامتنع تيفور عن التعليق.

مصطفى. ح

 

من نفس القسم الوطن