الوطن

المجاهد مزيان شريف مرشح لخلافة آيت أحمد

بعض الأوساط في الأفافاس تتداول اسمه

 

 

تتداول بعض الأوساط في جبهة القوى الاشتراكية، اسم المجاهد عبد الرحمن مزيان شريف المناضل في الحزب ورفيق حسين آيت أحمد في الثورة، أنه سيكون خليفة هذا الأخير على رأس الأفافاس، وهذا خلال المؤتمر المقبل للحزب، وترجع هذه المصادر سبب ورود هذا الاسم وتداوله بين مناضلي وإطارات الجبهة، الى عدم وضوح الرؤية بشأن من سيكون زعيما لأعتى حزب معارض في الجزائر. وتقول مصادر "الرائد" من داخل الأفافاس، إن اسم شريف مزيان يطرح بقوة هذه الايام على مستوى القواعد النضالية للحزب ليكون المرشح الأوفر حظا لخلافة رئيس جبهة القوى الاشتراكية حسين آيت أحمد، الذي أعلن عن تخليه عن قيادة الأفافاس، حيث سيعلن عن ذلك رسميا خلال المؤتمر المقبل. وعن مزيان الشريف الذي بدأت أوساط من الحزب تروج لاسمه وسط مناضلي الأفافاس،  فهو حسب المعلومات المتوفرة، مجاهد من مجاهدي ثورة التحرير ورفيق آيت أحمد، شغل مناصب عدة منها قنصل عام للجزائر في فرنسا، ووزير سابق للداخلية في عهدة رئيس الحكومة السابق مقداد سيفي، ويجهل مكانته في الحزب، لكن رغم ذلك تتحدث المصادر ذاتها، أنه الأنسب للمهمة بعد الزعيم التاريخي للحزب، خاصة وأنه لم يحشر نفسه في الصراعات الداخلية التي عرفتها الجبهة في السنوات الأخيرة بين قيادييها، أبرزهم كريم طابو والحرس القديم أبرزهم علي جداعي، وعلي العسكري الذي يشغل منصب السكريتير الأول للأفافاس، وهو ثاني أعلى منصب بعد رئيس الحزب، وينتظر أن يفصل في من سيكون خليفة آيت أحمد، خلال المؤتمر المقبل للحزب، والذي لغاية الساعة، لم يكشف عن تاريخ إجرائه بعد، لكن الحراك الداخلي احتدم برغم عدم ظهوره بشكل لافت إعلاميا، غير  أن بعض القيادات تسعى لإصلاح الأمور الداخلية قبل المؤتمر، لضمان مروره في هدوء، وعن الشخصيات التي يستبعد أن تكون على رأس الجبهة بعد رحيل رئيسها، يطرح اسم علي العسكري، وجداعي، على أساس أنهما شغلا منصب أمين وطني للحزب.  

مصطفى. ح     

 

 

من نفس القسم الوطن