الوطن
بلخادم يتهم معارضيه بزرع الفتنة بينه وبين بوتفليقة
قال إنه مع ترشيح الرئيس في رئاسيات 2014
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 30 جانفي 2013
أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم أن خصومه في الحزب يحاولون "زرع الفتنة" بينه وبين الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2014، وأضاف، "أنه سبق أن قلت تعالوا نتفق على ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة ونتفق في الباقي" في إشارة إلى بقية المناصب.
وأوضح بلخادم في مقابلة مع قناة نسمة التونسية الخاصة بثتها مساء أمس الأول، ردا على اتهامات خصومه داخل الحزب بأنه يسعى لاستغلال الحزب لخدمة مصالحه الخاصة قبل انتخابات 2014: "لكن لم يجيبوا، بل بالعكس هم ضد ترشيح بوتفليقة". وتساءل: "هل يعقل أن يترك حزب رئيسه ويرشح غيره للرئاسة، والرئيس عندما يعلن عن رغبته في الترشح ينتهي الإشكال ويتم دعمه وتأييده". وتابع أن "القصد من التهمة هو محاولة زرع الفتنة بيني وبين الرئيس، يريدون أن يقولوا له: احذر هذا يريد الترشح ضدك، وهذا أمر لا يمكن أن يخدع الرئيس ولا الرأي العام".
وأشار إلى أنه كان دائما مع بوتفليقة، "لأني أرى فيه الرجل الذي يحصل حوله التوافق" على التنمية وحماية القرار السيادي للجزائر "وما زلت مقتنعا بهذا،وأنا جندي في فيلقه"، حسب قوله. وتأتي تصريحات بلخادم قبل يومين من عقد حزب جبهة التحرير الوطني الدورة العادية السادسة للجنته المركزية وسط أزمة داخلية اندلعت منذ أشهر، حيث يطالب شق داخل الحزب برحيل الأمين العام الحالي.
وسيتم حسم الأمر من خلال تصويت على الثقة أثناء اجتماع اللجنة المركزية من الخميس إلى السبت. وقال بلخادم: "ما زلت مصرا بأن الحزب لا يمر بأزمة، لأن الأزمة هي إما أزمة هيكلية تكون مبنية على أفكار واختلاف في موقف سياسي وهذا غير موجود، أو قد تكون أزمة تسيير وهذا غير موجود".
وأشار إلى أنه "هناك أناس يرغبون في التموقع السياسي سواء داخل قيادة الحزب، أو من خلال قيادة الحزب في الساحة السياسية، ولهم ذلك، لكن إذا كان لديهم وزن سياسي وأغلبية ما الذي يمنعهم من أن يأتوا إلى اللجنة المركزية، وأن نحتكم إلى الصندوق في شفافية تامة بحضور الإعلام وأمام الجميع؟". وحول التصويت على الثقة، أكد "أنا مطمئن ومرتاح البال، لأني أعتقد أني لم أظلم أحدا وراحة البال من كلتا الحالتين: إن جددت الثقة فيّ فسأكون مرتاح البال، لأني أثبت للآخرين أني أمتلك الأغلبية"، وفي حال العكس "أكرس ممارسة ديمقراطية للحزب"، بحسب قوله.
سعاد. ب