الوطن

هيئة الدفاع عن الذاكرة تطالب بوتفليقة وقيادة الجيش باسترجاع الأفلان كإرث مشترك

في بيان وقعه رئيسها لخضر بن سعيد

 

 

طالبت الهيئة الجزائرية للدفاع عن الذاكرة رئيس الجمهورية وقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي والأحزاب السياسية وفعاليات المجتمع المدني بالالتفاف حول مطلب استرجاع جبهة التحرير الوطني التاريخية كرمز للشعب الجزائري وكإرث مشترك وتصنيفها كرمز أساسي للثورة ودسترتها.

وجاء في بيان للهيئة موقع باسم ناطقها الرسمي لخضر بن سعيد تحوز "الرائد" نسخة منه بأنه يتعين على جميع القوى الحية المؤمنة والمتمسكة بمرجعياتها التاريخية أن تكون ضميرا للأمة، لبناء الجزائر التي حلم بها الشهداء، دون أي احتكار للوطنية أو مزايدة على أجيال ما بعد الاستقلال، التي تم تعطيلها وجرها إلى عالم اليأس، حتى لا تقف في وجه جلادي الأمس وتفرغ الاستقلال من محتواه وتتيح تغلغلهم في مصادر صناعة القرار من خلال أذنابهم.

وورد بيان هيئة الدفاع عن الذاكرة عشية انعقاد الدورة العادية السادسة للأفلان والخلافات الداخلية التي تهز بيت الحزب العتيد، حيث ورد في البيان بأنه بعد 50 سنة من الاستقلال تحول من واجه أقوى إمبراطورية استعمارية ورمزا وقدوة للحركات التحريرية في القرن العشرين إلى هدف للمتآمرين يسعون للاستحواذ على الرموز والمقومات التاريخية.

وأشار البيان إلى أن استعادة الجزائر لمقوماتها وملامحها الثورية يتطلب فتح نقاش يساهم فيه الجميع ويجب ألا يلوذوا بالصمت في الوقت الذي تحتجهم الجزائر، وتابع البيان"أيها السادة إن صمتكم يحيرنا ويزرع الشك في نفوسنا، هل صمتكم ناتج عن خوف ومن الخوف، وتساءل بيان لخضر بن سعيد "هل أن الامر يعود إلى رضاكم عن هذه الوضعية؟".


جبريل. ج

من نفس القسم الوطن