الوطن
الداخلية الإسبانية تشكرالجزائرعلى مجهوداتها للحد من الحرقة
قالت بأنها تواصل تعاونها الجيد في مجال ترحيل المهاجرين غير الشرعيين
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 27 جانفي 2013
توجه وزير الداخلية الاسباني خورخي فيرنانديث دياث، بعبارات شكر وامتنان للسلطات الجزائرية ودوريات خفر السواحل والأجهزة الأمنية الأخرى على جهودها في الإنقاص من تدفق قوارب المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين على سواحل المملكة الاسبانية وجزر الباليار، بشكل جعل الظاهرة تتناقص بنحو 30 بالمائة خلال العام المنقضي مقارنة بسنة 2011، حيث بلغ عدد الوافدين عام 2012، 3804 حراق مقابل 5441 خلال السنة الي قبلها أي 2011.
وأوضح الوزير خورخي فيرنانديث خلال عرضه لحصيلة الهجرة غير الشرعية وتدفق الحراقة على سواحل بلده نهاية الاسبوع الجاري، بأن الجزائر وبصفة أقل المغرب، تمكنت وإلى حد بعيد من الانقاص من تدفق قوارب المهاجرين غير الشرعيين سواء كانت محملة بجزائريين او بمهاجرين من دول افريقيا جنوب الصحراء.
ولفت المتحدث إلى أن تدفق الحراقة بقي مرتفعا نسبيا خصوصا في مدينتي سبتة ومليلية كونهما تقعان في القارة الأوربية ولهما حدود برية مع المغرب، مشيرا غإلى ان هاتين المدينتين شهدتا دخول عدد معتبر من الحراقة من افريقيا ولكن من المغرب والجزائر كذلك.
وتطرق الوزير الاسباني إلى ما وصفه تعاون الجزائر الكامل أيضا في موضوع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الحاملين للجنسية الجزائرية، وخصوصا العملية التي تسبق الترحيل وهي التعرف على الجنسية الحقيقية وتعاون المصالح القنصلية للتعرف على هوية وجنسية الحراقة قبل ترحيلهم.
وأكد وزير الداخلية الاسباني على ان تعاون الجزائر ودول أخرى كالمغرب والسنغال وموريتانيا، أنقص هذه التدفقات بنحو 90 بالمائة عما كانت عليه خلال سنة 2006، أين وصل ما يناهز 40 ألف مهاجر غير شرعي إلى سواحل الممكلة بما فيها جزر الكناري بالمحيط الأطلسي، حيث كان عددهم 39 ألف و500 مائة حراق.