الوطن

مسافرون يهددون بمقاضاة شركة النقل البحري في إسبانيا والجزائر

شركة النقل البحري تتكفل بنقل جثمان الضحية لدفنه ببوبينيي في ضواحي باريس

 

 

 

وصول آخر 200 مسافر من العالقين في أليكانت إلى ميناء وهران

 

وصل ليلة أول أمس آخر 200 مسافر جزائري كانوا عالقين لمدة أسبوع بميناء أليكانت الإسبانية إلى وهران، حيث خصصت السلطات الإسبانية باخرة خاصة قامت بنقلهم إلى ميناء وهران، لتنتهي بذلك معاناتهم التي دامت أسبوعا بسبب سوء الأحوال الجوية، وزاد في معاناتهم تخلي الشركة والسلطات الجزائرية عنهم.

وأفاد مسافرون كانوا عالقين لـ "الرائد" أن سفينة نقل للمسافرين اسبانية تم تخصيصها لنقل آخر العالقين في الميناء، والذين قدر عددهم بنحو 200 شخص، مشيرين إلى أن العملية تمت بعد اتفاق بين المؤسسة الوطنية للنقل البحري وسلطات ميناء أليكانت.

وأفاد المسافرون بأنهم عانوا معاناة شديدة بسبب تخلي السلطات الجزائرية عنهم، وفرض الشركة لغرامات وأسعار وأتعاب إضافية تخص التذكرة والإطعام وغيرها، حيث هدد بعض الركاب الذين كانوا متذمرين بمقاضاة الشركة الوطنية للنقل البحري ورفع دعوى قضائية ضدها في إسبانيا وفي الجزائر.

وبخصوص الضحية أكد النائب بالبرلمان عن أوروبا وأمريكا وكندا نورالدين بلمداح في بيان تلقت "الرائد" نسخة منه، بأنه يقطن بمدينة بوبينيي في ضواحي باريس، وكان متوجها لقضاء عطلة المولد النبوي الشريف بالجزائر.

وأشار بلمداح أن الأنباء قد تضاربت المعلومات بشأنه لكن الأكيد أنه قفز من الباخرة بسبب ما، مشيرا إلى أن والد الضحية لم يكن متوفيا كما أشيع في البداية، حيث أكد بأنه تحدث شخصيا إلى والد الضحية وأمه صباح أمس، وذلك بمقر القنصلية الجزائرية بأليكانت بحضور نائب القنصل، حيث تكفلت القنصلية بإيواء والد الضحية ووالدته إلى غاية نقل جثمان ابنها.

وأفاد النائب بلمداح أن والد الضحية أكد أن ابنه كان يزور الجزائر كل سنتين واستغرب ما تم تداوله من أنه لم يزر الجزائر من 313 سنة.

وبحسب بلمداح فإن جثمان المرحوم سيتم نقله هذا الأسبوع ودفته إلى مسقط رأسه ومكان تواجد العائلة بمنطقة بوبينيي بضواحي العاصمة الفرنسية باريس، مؤكدا بأنه تحادث مع رئيس مع الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، الذي أكدّ لي بدوره بأن كل تكاليف نقل الجثمان ستكون على عاتق المؤسسة.

 

 جبريل. ج

 

من نفس القسم الوطن