الوطن

اليابان والنرويج والفليبين يبحثون مصير رعاياهم المفقودين

عددهم تسعة عشر ومن المحتمل أنهم لقوا حتفهم بالمجمع الغازي لتقنتورين

 

 

تواصل الدول الأجنبية تباحث مصير عدد من رعاياها الذين مسهم الاعتداء الارهابي على المجمع الغازي بمنطقة تقنتورين بعين أميناس، حيث وصل مسؤولون يابانيون إلى الجزائر للتأكد من وضعية عشرة مفقودين يابانيين على إثر الاعتداء، وطالبت الفليبين معرفة مصير أربعة من رعاياها فقدوا أثناء نفس الاعتداء، كما تنتظر النرويج أيضا معرفة مصير خمسة من رعاياها الذين يعملون بنفس المنشأة النفطية بالجزائر والمفقودين مند تاريخ الاعتداء يوم الاربعاء الماضي. 

وقالت الحكومة اليابانية أمس الاثنين إن مسؤوليها وصلوا إلى الجزائر للتأكد من وضع المواطنين اليابانيين العشرة المفقودين، بعد أزمة احتجاز الرهائن بالمنشأة النفطية بعين أميناس بالجزائر.

ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن مصدر مسؤول برئاسة الوزراء اليابانية قوله إن الوفد الحكومي الذي يقوم "بمهمة طارئة" بالجزائر والذي يضم نائب وزير الخارجية، ورئيس شركة جيه جي سي للهندسة اليابانية التي تم احتجاز عدد من العاملين فيها كرهائن، وعدد من العاملين في السفارة اليابانية بالجزائر، وصلوا إلى موقع عين أميناس البترولي الذي شهد احتجاز رهائن على أيدي المتطرفين الإسلاميين من أجل معرفة مصير رعاياهم.

ومن جهتها أعلنت الفيليبين أمس الاثنين عن مقتل ستة من رعاياها وفقدان أربعة آخرين في الاعتداء الذي مس منشأة تقنتورين، وصرح راوول هرنانديز المتحدث باسم وزارة الخارجية الفليبينية أن مقتل الفيليبينيين الستة جاء نتيجة مباشرة لعملية احتجاز الرهائن، وأن عددا كبيرا منهم قتل بالرصاص او نتيجة اصابات بسبب الانفجارات.

ومن جهته قال هيكى هولماس وزير المساعدة من أجل التنمية في النرويج أمس الاثنين إن زوج والدته من بين النرويجيين الخمسة المفقودين على إثر الاعتداء الارهابي في منشأة عين أميناس الغازية في الجزائر. ونشرت مجموعة ستات اويل النفطية مساء أول أمس أسماء الموظفين الخمسة الذين لا يزالون مفقودين منذ يوم الأربعاء الماضي، ومن بينهم توري بيش 58 عامًا زوج والدة الوزير النرويجي. وتتواصل أعمال البحث في المنشأة وأيضًا في المستشفيات وغيرها من المؤسسات الطبية، للعثور على النرويجيين الخمسة، وصرح أحد المتحدثين باسم وزارة الخارجية النرويجية سفين ميشالسن بأن بلاده لم تصلها اية معلومات حول المفقودين الخمسة، متخوفا من أن يكونوا قد لقوا حتفهم، وقد توجه رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبورج أمس إلى مقر ستات أويل في ستافانجر (جنوب غرب النرويج).

نسيمة ورقلي


 

من نفس القسم الوطن