الوطن

وصول أولى جثث الرعايا الأجانب إلى مركزالعاليا لحفظ الجثث

في انتظار تسليمها إلى بلدانها الأصلية عبر دفعات

 

 

كشف مصدر عليم لـ "الرائد" أن مركز حفظ الجثث الجديد داخل مقبرة العاليا بباب الزوار، استقبل أمس، ثلاث جثث لرعايا أجانب، لقوا حتفهم في الهجوم الذي تعرض له موقع لإنتاج الغاز بـ"تيقنتورين" يوم الأربعاء الماضي بعين أميناس ولاية إليزي، في انتظار نقلهم الى بلدانهم الاصلية.

وأوضح المصدر ذاته أن الجثث المعنية تتعلق برعيتين من جنسية رومانية والثالث من جنسية فرنسية، يدعى ''يان ديسجوكس'' (52 عاما) وهو مظلي فرنسي سابق من فوج المظليين في مشاة البحرية، وقد تم تشريح جثثهم بمستشفى عين أميناس حيث تم التعرف على هويتها، مضيفا أنه فور وصول جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بالعاليا، تم تدوين كل المعطيات الخاصة بها، وهويتها ضمن أرشيف مصلحة حفظ الجثث التي تم تدشينها مؤخرا خصيصا لضحايا العملية الإرهابية بعين أميناس، حيث تم تسجيل خروجها بعد وصول وفود من قبل السفارة التي ينتمون إليها بالجزائر والإمضاء على خروج الجثث، حيث يتم نقلها مباشرة الى بلدانها الأصلية على دفعات لتسليمها لذويها.

ويرى المصدر الذي أورد الخبر أن عملية تسليم الجثث ستنتهي في خلال اسبوع على ان تتم عملية تسليمها على دفعات بحسب جنسيات الضحايا.

وكانت وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات قد أرسلت كبار الأطباء المختصين في الطب الشرعي وعلم التشريح، من درجة طبيب بروفيسور، إلى المستشفى المركزي في عين أميناس، على أن يقوم هؤلاء الأطباء بتسجيل كل المعطيات حول تحديد هوية الجثث، وإجراء تحاليل ''آ دي آن'' سيما منها الجثث المتفحمة، خصوصا وأن الإسراع في تشريح الجثث بعد وفاتها بـ 12 ساعة يسهل أكثر عملية نتائج الفحص وتحديد الهوية بدقة.

مصطفى ربيع

 

من نفس القسم الوطن