الوطن
شمال مالي يتعرض لنهب ثرواته من قبل القوى العظمى
الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون تؤكد:
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 08 جانفي 2013
كشفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون عن تنديد أعضاء الوفاق الدولي للعمال والشعوب، بالتدخل الأجنبي في منطقة الساحل وبالتدخل الأمريكي والفرنسي في منطقة مالي، التي تواجه حركية تفكيكية ونهب لثرواتها من القوى العظمى.
وأضافت أمس الأمينة العامة لحزب العمال خلال اللقاء الذي عقدته مع أعضاء الوفاق الدولي للعمال والشعوب، والذي ضم ممثلي أحزاب العمال من بلدان عدة من القارات الخمسة، أنهم ينددون بالتدخل الأجنبي والمطامع الإمبريالية التي يتمثل هدفها الرئيسي في نهب موارد الشعوب والهيمنة عليها، وتهديد الأمم التي تناضل من أجل حقوقها وسيادتها وفي فرض وصاية أجنبية عليها، مما يصادر حقها في التصرف في حاضرها وفي مستقبلها.
وأشارت لويزة حنون أن أعضاء التنسيق للوفاق الدولي للعمال والشعوب تجتمع كل سنة وتنظم حملات للمناهظة ضد الحروب القائمة في كل من البلدان المحتلة، خاصة بتفاقم أزمة الرأسمالية التي خلقت حروبا متزايدة عسكرية واحتلالية، تتمثل أهدافها في النهب وتزايد العبارات الهمجية من خلال مضاعفة أشكال الاستغلال الهمجي. بالإضافة إلى تدعيم الدول المحتلة، ومنها مساندتها للعراق خلال العدوان الأمريكي عليها في 2003، وأفغنستان والقضية الفلسطينية والثورات العربية المنتشرة في كل من تونس، ليبيا، وسوريا. كما يتمثل مهام الوفاق كذلك في الدفاع عن حقوق العمال وعن المكاسب الاجتماعية ضد القمع الذي يستهدف الحقوق النقابية والعمالية في مختلف بقاع المعمورة، وكذا ضد اللاتنظيم في علاقات العمل وفي المكاسب, حيث توسع نطاق الوفاق الدولي إلى أزيد من 100 تنظيم متواجد في أكثر من 100 بلد، الذين شاركوا في عدة حملات التي غطت القارات الخمسة. ويعتبر الوفاق الدولي للعمال والشعوب ملتقى للتيارات والتنظيمات والمناضلين، الذين يبحثون ويسعون من أجل ضمان التمثيل المستقل للعمال، طبقا لتقاليد الحركة العمالية الدولية, لذلك فهو مندد للحروب الإمبريالية والحروب التفكيكية، التي هي مركز التعبئة التي ينظمها الوفاق كونه خط فاصل داخل الحركة العمالية.
وبينت لويزة حنون أن حزب العمال يسخر كل طاقاته النضالية ويستخدم كل المنابر لتحديد الشعبية ومحاربة التدخل الأجنبي في مالي، ودفاعا عن تكامل وسيادة الجزائر التي تعتبر هي أيضا من البلدان الأكثر استهدافا من طرف القوى الرأسمالية العظمى، والشركات المتعددة الجنسيات لنهب مواردها الطبيعية وفي مداخيلها المالية، وبصفة أوسع كل شمال افريقيا وكل مناطق الساحل مستهدف بالحرب التفكيكية.
نوال. س