الوطن

الأرندي يوحد صفوفه وقيدوم مرشح لخلافة أويحيى

مجلسه الوطني يعقد دورته المقبلة يوم 17 جانفي

 

 

عاد نوع من الاستقرار ليخيم على حزب التجمع الوطني الديمقراطي بعد حالة التوتر التي تبعتها استقالة الأمين العام للحزب أحمد أويحيى، حيث نجح عقلاء الأرندي في توحيد صفوف الحزب إلى حين، وذلك من خلال تأييد الأطراف المتنازعة في الحزب لقرار عقد الدورة المقبلة للأرندي في التاريخ الذي حدده الأمين العام المستقيل أحمد أويحيى أي يوم 17 جانفي 2013 حسبما أكده أمس جناحا النزاع في الأرندي.

 

وأوضح عضو بالمكتب الوطني للتجمع الديمقراطي أن الدورة "ستعقد فعلا يوم 17 جانفي من السنة الجارية طبقا للقوانين الأساسية للحزب" وكما تم تحديده قبل استقالة الأمين العام، موضحا أنه سيتم الاتفاق "بشكل ديمقراطي" على تعيين أمين عام بالنيابة مكلف بتسيير شؤون الحزب في انتظار عقد المؤتمر العادي الرابع للتجمع الوطني الديمقراطي والذي سيكون في نهاية ماي 2013.

 

من جهته أكد العضو في "حركة تقويم وحماية التجمع الوطني الديمقراطي" مولدي عيساوي أن الدورة المقبلة للتجمع التي ستعقد في 17 جانفي المقبل، سيقترح خلالها التصحيحيون اسم وزير الصحة الأسبق يحيى قيدوم لمنصب الأمين العام بالنيابة، في الوقت الذي رفض فيه أويحيى طلب عدد من إطارات الحزب عدوله عن استقالته باعتبار أن هذه الاستقالة عملية ابتداء من 15 جانفي الجاري، والوقت لا يزال ممكنا للتراجع عنها، لكن الأمين العام فضل عدم العودة للأمانة العامة للحزب مبررا أن ذلك ستؤدي الى استمرار أجواء التوتر، في حين اقترح على الأطراف المتنازعة في الأرندي تشكيل لجنة عقلاء تجمع الطرفين من أجل وحدة الصف في دورة المجلس الوطني المقبلة، للخروج بقرار سياسي يخدم مصلحة الأرندي ويمكن من اختيار أمين عام بالنيابة وتجنيب الحزب فراغا طويلا في تسييره إداريا.

 

من جهة أخرى دعت الحركة التقويمية في الأرندي جميع أعضاء المكتب الوطني لضمان انعقاد مجلسهم في أحسن الظروف بعيدا عن حسابات الرابح والخاسر من استقالة أويحيى، والعمل على ضمان وحدة الحزب وتوحيد الصف لتقوية مكانته على الساحة السياسية.

 

سيرين. ع 

 

 

من نفس القسم الوطن