الوطن

جماعة فرنسية مدافعة عن المهاجرين تراسل بوتفليقة

قالت إنها تنتظر التفاتة من سلطات البلدين إلى مشاكل الحراقة

 

 

راسلت جماعة مدافعة عن حقوق المهاجرين غير الشرعيين في فرنسا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تطالبه "بالدفاع عن مصالحهم" حيث تنتظر التفاتة من سلطات البلدين لحل مشاكل الحراقة العالقة.

وجاء في رسالة مجموعة الشمال في فرنسا مفتوحة إلى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تطالب بالدفاع عن مصالح المهاجرين غير الشرعيين في إضراب عن الطعام لعدة أسابيع. وأضافت "بصفتك رئيسا للجمهورية الديمقراطية الشعبية الجزائرية، نعتقد أن في قدرتك على أن تكون قادرا على وقف تشويه صورة الجزائر في الخارج وفي فرنسا خاصة..". 

وقد نظمت المجموعة خلال الأسابيع الماضية عدة مظاهرات للمطالبة بتسوية وثائق المهاجرين غالبيتهم من الجزائر بصفة قانونية، حيث جاء ذلك لتلبية الدفاع عن مصالح المواطنين ،من بينهم اثنان من الجزائريين المطرودين من فرنسا في 30 من الشهر الماضي، و"لا يمكننا التزام الصمت ضد هذا الانتهاك للكرامة الإنسانية".

كما ذكّرت بمناقشة المسألة خلال الزيارة التي قام بها فرانسوا هولاند إلى الجزائر العاصمة، لكن سرعان ما تتوقع المجموعة لفتة من كلا البلدين لتسوية وضعية بعض الجزائريين. ومضى اسبوع على اقتحام مجموعة من المتضامنين مع مايقرب من ‏50 ‏مهاجرا لا يحملون بطاقات إقامة في فرنسا سفارة الفاتيكان في باريس.

وجاء ذلك الاقتحام من منطلق الرفق والرحمة بهؤلاء المهاجرين الذين أضربوا عن الطعام بعد أن قامت قوات الأمن بطردهم من كنيسة بمدينة ليل الشمالية كانوا يتخذون منها مأوى احتجاجا عى أوضاعهم. وغالبية هؤلاء المهاجرين من الجزائر بدؤوا إضرابهم عن الطعام في فترة سابقة، للمطالبة بتسوية أوضاعهم قانونيا والحصول على إقامة في بفرنسا. وجاء احتلال المتضامنين المقدر عددهم بالعشرات لمكاتب السفارة تعبيرا عن تأييدهم للمهاجرين, رافعين لافتات على مبنى السفارة كتبوا عليها يسوع دافع عن الغريب, ماذا فعلتم أيها المسيحيون بإخوانكم الذين لا يحملون وثائق إقامة.

محمد اميني


 

من نفس القسم الوطن